اهلا وسهلا اخي العابر ...
سؤال جيد لما القط وليس الكلاب ...
وكيف يتسيد وهو حيوان لا يعقل...؟
اولا أنت تتفق معي بعملية الارث الحاصلة ...
وتبني للحيوانات ...
وتعلم ان المال قوام الحياة .. وبه تستقيم ..
بمعنى ان المال .. عصب الحياة وبه تذلل الصعاب ..
نحن البشر ..حين تسلط بعضنا على بعض..
واصبح الحاكم لنا اصحاب رؤوس الاموال والشركات ..
كنا تحت سيادتهم .. في منظومة الرأسماليه ...
لا تستطيع الاعتراض ابدا داخل تلك المنظومه ... او تطرد
ويحل مكانك اخر .. تلك المنظومة . .. هي من يجيش الجيوش
وتعلن الحروب عبر وكلاء السلطة ...
لتمرير البضاعة من السلاح ..
تلك المنظومة .. تطلق الامراض عبر فيروسات مميته ...
من سارز والجمرة الخبيثة . وانواع الانفلونزا حتى اخرها الخنازير ..
حتى تستفيد من المال عبر اللقاح ..
تلك المنظومة بشريه خالصة ....
لكن تخيل معي للحظة .. بسم حقوق الحيوان .في عالم تتسارع فيه وتيرة
الجنون بسم الحرية .. من زواج المثلي الا التعري الى الى الى
عالم قابل لفكرة تسيد الحيوانات لنا ...
عبر التبني ثم الارث .. عبر قانون يحميه يسن ..
من قبل مرشح يسيل لعلبه لصوت مجموعة كبيره من الداعين لحقوق الحيوان
وحين يصل يسن لهم قانون السمح بتملك القط اراضي بسمه يرثه من خلفه من نسله ...
وفي ظل هذا الهوس والجنون العارم .. من التبني والارث يحصل
الاتي ..
منظومة راسمالية يديرها وكلاء شرعيون للقطط حسب القانون ..
من خلالها بناء شركات جباره ..
في الدول العظمى .. من ما يساعد على الظغط السياسي ..وتمكن القطط
عبر الوكلاء .في فرض السياده
طرح اسهم للشركات مثلا شركة( قطقوتكو)
للغاز الطيبيعي واكتتاب ..ودعم منا للقطط
هنا تجد الموظفين يهتفون بسم القط المالك للشركه او لمصنع الدواء
او لذاك القط المتبرع ..
ويكون القط في هذه الحالة متسيد على البشر
في شركته بشر يعملون يتقاضون رواتب .. اذا زعل منهم طردهم
حتى لا ننسى يستطيع القط ترشيح نفسه ايضا للبرلمان
عبر وكلاء مخصصين لخدمة قضايا القط
اذا القط حيوان لا يعي .. سوف يتسيد عبر وكلاء
يعملون بماله الذي ورثه بعد التبني من مليارديرات
البشر ويكون ذاك العص عصر القط ..
امكن القط يمحو ظاهرة البطالة .. ويوفر بشركاته حياة كريمة للبشر
نرجع للشق الاخر من السؤال
لماذا استبعدت الكلب ...
لان الكلب اعزك الله سوف تخرج له انفلونزا مثل الخنزير ..
وسوف يرمى في الشارع ... وتسحب املكه ..
التسيد للقط .. وان حييت سوف ترى ..
ان تحليلي من إيحاء من الواقع ...
طب صباحا ايها العابر