نظراً لخللٍ ما كان الحديث المنصرم
ناقصا وغن لم يكن ذاك النقص الكبير
عذرا لكل عينٍ مرت على حديث لم يكتمل لقلة إنتباهي
\
/
مضى الفصل الأول وأنا أدرس بهمة ورغبة رغم ما ألاقيه من صعوبة بمادة الرياضيات فهي ثقيلة الدم على هذا القلب إلى أن بلغنا الامتحان النهائي للفصل الأول
حيث صدمت بامتحان اللغة وما يعتمد عليه مما خزنته الذاكرة من معلومات كتابية وغير كتابية .
بالحقيقة لست أذكر هل جمعت علامة تساعدني على النجاح الحقيقي بذاك الامتحان ربما على أن المادة هوت بمعدلي كاملاً لأسفل السافلين
لا زلت أذكر انتكاستي ومرارة الفشل الذي سرق مني تعب الأيام الطويلة الماضية .
عدت بالفصل التالي مليئة بالكسل والإهمال كلما حاولت التقدم أقعدني سؤالٌ يأتي من الأعماق
ما نفع التفوق بكل المواد واللغة تقف لك بالمرصاد بل وتكاد ترديك لتكوني من المتبقيات في صفوفهن ...؟!
هذا أمر أثر بي لفترة ثم عدت أجد وأجتهد في دروسي وإن كنت بمادة اللغة سيئة حد الزحف .
قبل الختام أتوقف مع نفسي قليلا ومع من أراد منكم
ترى ألم يكن المعلم صاحب رسالةٍ حامل أمانه ...لماذا نجد منه ذاك التقصير
أكل هذا طمعا ببضع قطع نقدية تأتيه إضافة لما يحصل عليه
لا زلت أذكر روضه كما أذكر نعيمة معلمة اللغة للصف الخامس الشعبة
ـ ب ـ تلك معلمة لم ترحم طالباتها يوما
الإملاء كل يوم حفظ الدروس وفهم المعاني أما روضه فمختلفة تماما
حين علمت أنها معلمتي فرحت كثيرا فهي عرفت بالتساهل والبساطه عكس نعيمة
لم أكن أدرك بأنني أتمنى هلاكي وهلاك أحلامي بتلك الفترة
أما الآن فقد أدركت حجم الخطأ الذي لم تصلحه أيامي التالية بل ربما زادته سوء وقبح
ربما أعود فأحدثكم عن مراحلي الدراسية بعد الصف السادس حيث انتقلت لمدرسة أخرى بأجواء وأحلام وأمنيات عثرات وانتصارات مختلفة
\
/
إلى ذاك الحين
كونوا بصفاء
اعتذار : أسفه لركاكة الأسلوب فقد كتبتها في محيط من الضجيج الصراخ والفوضى ذاك المحيط الذي لم أعشقه يوما