غربتي .. "..
يا أساي على حالي .. ويا أسى حالي علي ..!!
في فسحة الوهم كنت أظن أنني استطيب شيئا وشيئا من جراح تقرحت و تكشفت عراها ليفضحها نزفها ملطخا وجهها بما أغسق به ليله المعتم .. في قليل الأيام احتفلت بأعياد جراحي .. لأساندها بصبر كهل .. واليوم أشعلت شموعها فيني
مخرج :
كم كان نومي هانئاً من غير تسهاد يشتت راحتي
كنت لا أفهم لما يظنون أن دموع المراة دموع تماسيح حتى تذوقتها .. نعم هي دموعي .. تحلقت عيناي أغوار يستبشر به المؤتمن من ملأ قلبه رضى .. و خزي يفضح خائنة الله بها علييم ..
حزني رداء أرتديه كلما ترنحت بسكر الهاوية .. الغواية.. لأختلق الأعذار المخيبة وأقول هو الحنين المسكين والذي إليه استكين .. فراغت مني نفسي بقبح مخيب وهي تنادي رفقا.. فأدعي : أليس مقعدي محراب خيراً اعتكف عليه؟؟.. لكن لما ما أن أهجرها حتى أبكيها .. أختل الأمرَّان بين منبريتميم بآماني الرجاء .. وعينان تلاحق أطلال الأحباب .. تبدلت المقاعد ليبدلها الهوى بمقاعد صنعت بماء جهنم لتتقد ..
وعلى قارعة ألم :
:hurt[1]:بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي *فجودا فقد أودى نظيركما عندي:hurt[1]:
أدعي السكون بسكينة ووقار ماثل أمامهم .. وهو يلتحف خزي الوهم بالصلاح في زوياه السوداء .. فأسمع لها غمغمة .. فهمهمة .. ويتوجس منها القلب فيجل جلجلة..
!!أفيقي .. وأخبريني !!
أي الحالين أنت لهما أقرب .. ابحثي .. يا مجردة إلا من الأسى ..
فقدقلقل الهم الذي قلقل الحشى ألمي ..
مررت بطريقي وهم بصحبتي وما كنت أدري أني أغرس على أرصفته حناظل أشواق مبهمة .. !! لأتعرى من سبل السلااام . لأصّعد السلوى !! فأرتمي بأحلام مؤسفة .. مريعة مريحة مؤنسة موحشة .. جعلت كل الأضداد تلتقي .. الإرح لأبكي .. أشكو لأصمت .. هنا أدركت أنني بيدي كفنت روح كانت تستكين بنقاء .. ووأدت سنيني المنسية إلأ على صفحات أوراق بلية ..
مهرب :
:hurt[1]:اليوم أفرغ دمع عيني بالبكـــاء ندما على ماكان مني وويلتي .. :hurt[1]:
فـــ ـ ـ ـ كل عام وأنت يا جرحي أليييم ..
و...
ظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد
:m36: