"
"
الجُروح هُنـآ سحَائب سخَيـّة
وقَلبــهآَ ينبضُ بين زَخآَتها بَلآ هوآدة
فإن كُنت ستَقرؤهآ هُنـآ كَعاشِقـة فأستمر ...
وإن كُنت تَبحث عنـهآ أو عن َذآتك فـي سُطورِهآ ..
فـَ أَرجُوك ....
. أَغْلق الصْفحـة... وَلآ تعذبهآ بتقلِيب صَفحآَت الجُروح.
حِين تشهقُ الشمسُ بالغـروب
وتُغرد الطيور عَلى شواطئِ الرحيل
يَدق جرس موعدهآ ..
مَوعـدهآ مَع الحزن
مع حنين صآخب
مع ألمْ.. يحفر أضلاعهآ مِن الدآخل ..
يحفر.. ويحفر .. حَتى يجعَلهآ فآرغة مِن كل شيء ..
نعم هي فآرغة بالدآخل من كل شيء إلا من نبض الحب ..
إرْتبآَط روحآني وطبيعي ..
كَإرتبـآط حِكـآية المد والجزر
وظَلَآمُ اللّيـل و بزوغ الفَجر ..
وأَورآق الرحِيـل وَعودة السفر ..
وَلَـكن ..تَــرَكَــهَـــآَ
بسهولة كَـمـآَ نكتُبـهَـآَ وَنقرأهـــآَ هَكَذآَ
(( تـَ.. رَ..كـَ.. هـَ..ــآَ ))
بعدمـَـآَ اعتصرهَـــآَ ..وَملكَ لُبَّ قلبهـآَ ..
وغَـآَص بِأعمَق أعمآَقِهــآَ ..
ثُـمَّ جّعلهـآَ رَمـآَدا ً تذرُوه الريــآَح
تهـآَوى الحلم مِن بين يَديهـآَ
وأصْبح كَقطنٍ منثور.. بصحـآَرى قآَحلة’
يتَطـآَير معَ عوآَصفهـآَ الهوجـــآَء
وهـَــجَــرَهـَــآَ ’
وكَأنهَ كانَ يرتبطُ ِبها بِـخيط رقيق جدا ً .
يحتَـآَج إلى لمسَّـة وآَحدة لِينقطع ذلك الخيّط ..
لحّظةُ إجْلآَل وَعَتبْ ..
دُمُوع
إرْتجـآَف
خَطوآَت مُبعثرة ..لآَهيَ لـِ الأمام ... ولآَهي لـِـ الخلف ..
وأزْمِنة َتائهة بَين الشِتاء وَقسوته والصيف وحرقته
وبين النّـهآَر وأَشعته وبين اللّيل وحلكته ..
جُنون يَستعمر عقلهآّ
وَظنون تحرق قَلبهــآَ
وعيون َبآَكية على أطلال حكايه انتهت رغم إنهـآ مآَ انتهت..
تَـخَـيّـل’’
تَـخَـيّـلْ.. المشي على أسفلت الريـآَض
في مُنتصف أَغسْطس
في تمــآم السَاعة الوآحدة ظهرا ً
حَـآَفي القدمين .... !؟
هي هَكذا تَسير بحيآَتهآَ بعدمآ تـَرَكَهـَـآَ
كُـل شيء بِذآَتهآَ يُذكرهـآَ بشيء منه
كل ملامحهـآَ ونبرآَت صوتهـآَ
وضحكـآَتهَآَ وَبُكآئِـهـآَ
ونبضآَتها ونظرآَتهـآَ
وأحلآَمهآَ و وَاقعهآَ
كُـل شيء يُذكرهـآَ به ويعيده إليهــآَ
بِنفس المكـآَن لكنْ ..في غَير الزَّمـآَن
أصبحت في حَآَلة هُروب دَآَئم
ولكن ..ستهرب من ماذآَ ومـاذآَ ؟
تهرب من ذكريآَتهآَ
أَمْ من الليل
أَم من الأحلآَم
أَم من الـآلآَمـ
أَم من الصُور
أم من آخر لحظَآَت اللِقَـــآَء وَأولْ لحظَآَت الفُرآَق
أَم من إشتِـيـآَقِهـــآَ إليه ؟
أَم من ذآتهآَ وحيآَتهآَ الجديدة التي لَـمْ تَعتآَد طعم مرآَرتهـآَ بعد ؟
تَـهـَرب من مَـــاذا!!؟؟؟؟
هي تَهربُ منه وتَلجأ إليــه لآمَحـآَلة ..
/
\
رونــق القطـرآَت :wh_73073504: ..~.