سرمدي ليلي دون عيونك وكسوادهما حالك السواد ... يشغلني غيابك ويتوه بي في غياهب
التيه ... أجدني وأنا بعيد عن أرضك وسماؤك كشمعة أحرقني تفكيراً ... بك بعذوبتك بطيبتك أهيم كما يهيم
من تاه في صحراء دون ماء ... وأكب على وجهي منهكاً لما آل عليه الحال ، كل ذلك دونك وبدونك .
هذيان ربما ليس له واقع