ينسل مني ألف صوت ولا صوت
تتوه أرصفتي مني
وفي بحاري
ترتطم الارتجافات
قنديلي الموشح بأغنيات الليل
يُفرغ مخزونه في الوتر
ويحرض أرجَحتي على التصنم في معابد الشقاء
تشيعني مدني المأخوذة بالنكبات
بلا جواد
فارس
يجوب التلال الحمر
والغابة السمراء
ينبش في السماء الثامنة
وخلف الأصداء
فضاربة الودع
وعرافة غجرية في عمري أنا
أكدن أن موتي وولادتي
هناك
على صدر امرأة حبلى بالكلمات
أساورها قصائد
وعقدها نثر بكل اللغات
قالتها والريح تبتسم
لا تتأنى
وأغنم فرصة
الموت والحياة