اليوم السابع والعشرين من رمضان...
لا تيأس من الدعوة للحق
لا تتكاسل الدعوة لدين الحق عن إرشاد كل ضال
فما يدريك قد يكون هناك شخصٌ ما ينتظر منك نورا وتبصره...
\
/
\
انتقل لحيٍ جديد لا يعرفه فيه أحد ولا أحد يعرفه هو لازال غريبا ومع هذا جهر بمعصيته لله.
خرج للشارع نهار رمضان بيده فنجان قهوة ولفافة تبغ وقف قبالته فتى على أعتاب المراهقة يحدق به ...ملَّ من نظرات الفتى
فسأله: ما هذه النظرات الغريبة.
رد الفتى: أتساءل حين تقف بين يدي الله فيسألك لماذا خالفت شرعي ودين الحق الذي أنزلته لك ...بماذا تجيب...؟؟؟!
بل وأتعجب منك إن سألك الله العظيم الجبار لماذا جهرت بمعصيتي ألم تكتفي بالمعصية حتى جهرت بها ...ماذا تراك ترد ...؟!
رد ضاحكاً: يا فتى لازال بالعمر...
الفتى: كفاك غرورا بشبابك بعمرك وصحتك فإنا والله لا ندري متى يقرع هادم اللذات أبوابنا تنبه لما فاتك سارع بالتوبة ولا تكن ممن يقال فيهم {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (٣١) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (٣٢) } الحاقة
غرقت عيناه بالدموع: والله كأن قلبي انتظرك ليعاوده النبض.
\
/
\
:kn7[1]: