اليوم العشرين من رمضان ...
هاهو الثلث الأخير من شهر العبادة قد أقبل
ربي تقبل منا أعملنا واغفر لنا جهلنا وزلاتنا ...
\
/
\
عادت خلود للمنزل فرحه وبدأت تحدث أمها عن عطائها لفاطمة وأسرتها الفقيرة فقد منحتها بعض الملابس كما وأعطت أسرتها مبلغا من المال ,تحدثت بإفراط وأمها تستمع إلى أن انتهت .
الأم :يا خلود هل علم غيري بما تصدقت به على فاطمة وأسرتها ...؟
ردت بسرور: نعم أخبرت خطيبي وأخواته بذلك وبعض الصديقات المقربات
الأم:وهل قدمت لها صدقة أم قدمت لها ما تذليها به وأسرتها ...؟!!
صدمت خلود من سؤال أمها وأرادت أن تبرر لنفسها ذاك الخطأ العظيم على أن الأم لم تمنحها فرصةً للحديث .
يا ابنتي أما قرأت قوله سبحانه وتعالى {قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَآ أَذًى وَاللّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }سورة البقرة .
يا ابنتي طولبنا بصدقة إن قدمتها اليد اليسرى ما علمت بها اليمنى وما فعلتيه هذا اليوم كان طيبا لولا مَنّك وتفاخرك بما قدمته لأناسٍ فقراء هو بالحقيقة حقهم فيما أعطاك إياه الله
فاستغفري ربك ولا تكرري الحديث عن صدقة أردت بها وجه الكريم .
\
/
\
:kn7[1]: