المشهد رقم (1)
دارت بي الدنيا حينما سمعت صرخت مدوية..,،
يصرُخ بـ كل قوّة: قومــي من هنــا..,،
وإذا بـ الجميع يقف يُناظر ما الذي حدث..,،
فإذا به شرطي ..,،
يصرخ في وجه تلك العجوز الضعيفة المنكسرة وهي متبسمة..,،
\
/
\
/
وإن كنّا بـ أي بقاع العالم..,،
وإن كان القانون يحكمنا..,،
ولكن قوانين الدنيا ليست مقدسة..,،
وقابلة للتغيير والتعديل..,،
ومهما حكم الموقف، ومهما تطلب منّا ضبط القوانين..,،
ليست لـ درجة أن أصرخ بوجه عجوز من عمر جدّتي..,،
وبـ أي مكان............. في بيت من بيوت الله..,،
لماذا لا نغيّر بـ تعاملنا..؟!
ما الذي سيتغير لو قال لها: أمي ممنوع الجلوس هنا..,،
سنتعرض نحن للمسائلة..,،
نحن من سينقطع رزقنا..,،
ما الذي سيفقده لو أعطاه قليلاً من الاحترام والعطف..,،
فـ هي كوالدته أو أكبر..,،
\
/
\
/
موقف أثار دمعتي..,،
فبت تلك الليلة أتقلب يمنة ويسرة..,،
وقلبي يحترق على تلك المسنّة..,،
الله يهدي شباب المسلمين والمسلمات
ويحنن قلبهم ويلم شملهم على بعض..,،