اليوم التاسع عشر...
الدين المعاملة فلنحرص جميعا على أن نكون من أصحاب الفعل قبل القول
تقبل الله منكم ومنا ...
\
/
\
اجتمع الشباب بصديقٍ لهم التحق بكلية الشريعة فطالبوه أن يكون مدرسهم بهذه الأمسية الرمضانية .
تحلقوا من حوله وبدأ يلقي على مسامعهم درسا عن حسن المعاملة وفضائل الأخلاق
انضم للحلقة ابن زوجة أبيه فصرخ بوجهه وطرده من المجلس.
ابتعد الفتى دامع العين مكسور القلب والنفس .
هب إبراهيم متسائلاً عن سر معاملة فتى يتيم بهذه القسوة
رد عليه صديقه :هو وأمه قدم شؤم منذ أن تزوجها أبي والمشاكل لا تبرح منزلنا لعنــ ...
وضع إبراهيم يده على فم صديقه:إياك واللعنة ما كانت إلا للشياطين ثم يا صديقي يا طالبا للعلم في هذا الدين أما قال
الرسول صلى الله عليه وسلم{أنا وكافل اليتيم بالجنة هكذاوقد أشار بإصبعيه السبابة والإبهام }
رد صديقه :مشاكل منزلنا بسببه وأمه جعلتني أكرهه.
إبراهيم: تكره يتيما أتى مجلسك طلبا للعلم ...؟؟! والله ما أظنك إلا أجهلنا بالدين
تعلم مني أن من تعلم شريعة الله وجُبَ عليه أن يطبقها فالله يحب من عباده الأفعال لا الأقوال فقط.
\
/
\
:kn7[1]: