عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-10, 04:10 AM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1639
المجموع: 1,741
بمعدل : 0.31 يوميا
آخر زيارة : 18-05-25
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7279
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 452 إعجاب في 264 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

اليوم الثامن عشر...
تمضي أيام الخير سريعا فاغتنموها يا عباد الله
من منا يعلم إن كان سيبلغ أيام هذا الشهر الفضيل في عامٍ مقبلٍ أم أن العمر قد انتهى ...
\
/
\
رأى شابا على كرسيه المتحرك يدفع عجلاته بيديه مردداً
يا رب يا رب ...
اقترب أبو عمر من الشاب وبدأ بدفع الكرسي :إلى أين تمضي يا ولدي ...؟
الشاب:إلى المسجد يا عم أتمنى أن أدرك صلاة العشاء والتراويح جماعة
أبو عمر: مثلك لا يلا ـ.....
الشاب:يا عم عجز القدمين لا يغني عن طلب الأجر والثواب الشلل يا عم لن يمنعني عن السعي بالدنيا من أجل الآخرة.
أبو عمر:إذن فلتحضر راكبا تبدو متعبا وكأن طريقك طويل.
الشاب: بقدر المشقة يكون الأجر ,أنا أعيل أرملة وأيتامها الأربعة وكما تراني مقعدٌ لا أقدر على الكثير فمن أين لي بمالٍ يكفي لآتي صلاتي راكباً.
دمع أبو عمر:سبحان الله مقعدٌ تفتك به الحاجة يطلب فضل صلاة الجماعة وأنا المرفه صاحب المال والصحة والعافية أتأخر عنها وآتيها حسب ظروفي اللهم اغفر لي سهوي ولهوي وتقصيري بحقك.
حدق الشاب بوجه أبو عمر :إن لم تمانع سأدق عليك باب بيتك وقت صلاة العشاء ووقت صلاة الفجر أيضا
ذهل أبو عمر: وتأتي قاطعا طريقك الطويل إلى المسجد لتشهد الفجر جماعة...؟؟!
ابتسم: والله يا عم ما وجدت ألذ ولا أطيب من جهدٍ أبذله في سبيل مرضاة الله
انحنى أبو عمر يقبل رأس الشاب :بإذن الله أنا من سيدق باب بيتك لنترافق إلى المسجد .
رد الشاب مبتسماً :لا يهم من يدق باب الآخر المهم أن نعين بعضنا البعض على الذكر والشكر فلسنا نعلم متى نقف بين يدي العزيز الغفار.
\
/
\

:kn7[1]:












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس