[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس مهمل
ماذا تقول فيما رأيت هنا ...
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس مهمل
حقيقة واقعة في مجتمعنا الخليجي والعربي والمسلم على حد سواء
لا يسلم منها احد .
هل تعرضت لذالك خلال حياتك الجامعية أو المهنية والاجتماعية
كثير ما تعرضت لتلك المشكلة في مسيرة حياتي
حتى أن الواسطة تعدت الاشياء الكبيرة ...لتصل الى طوابير
التميس والفول في شهر رمضان واللى يعرف البنقالى اللى
في المحل يمشي بدري بدري .. الى هنا وصلت تلك الواسطة
والواسطة لا تعرف أنسان معين في المجتمع ليكون هو تلك الواسطة
على العكس تجد الموظف الذي يقدم الشاي للمدير بيده شيء من الواسطه
وسواق المدير ايضا وكل يخدم طبقته المعينه.في مجال عمله
ولا اقصد بالخدمة المقبوله لكي اشرعن لها أنما الخدمة في نطاق الواسطة البغيضه.
ما هي ردة فعلك إن كان جوابك بـــ نعم
بصراحة حتى أكون صادق نحن ننقد الواسطة ونحن نستخدمها
هنا يلزمني رد مقنع على التناقض في الكره للواسطة واستخدمها في نفس الوقت
ولا اود أن ادرجها تحت مقولة مجبر أخاك لا بطل . في استخدامها
لان الغاية لا تبرر الوسيلة . واعلم أن لا مصوغ لها البته
وهذه أراها من ثقافة الزوال أيضا حين يخذ من لا يستحق مقعد من يستحق بالوساطة
لكن نحن حين ننتقد ونستخدمها ما مبررنا ؟
الان الكل يلقي اللوم على الاخر أنت تستخدمها وأنت ايضا تستخدمها
فمن المسؤول عن هذا ؟
الجواب على هذا التناقض يصعب علي بحق . لكن إن حققنا مقاصد
هذا الحديث الشريف عن الرسول عليه الصلاة والسلام
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
لعشنا في حياة سعيدة .... لأحببنا لأخينا
ما نحبه لانفسنا . إن كان ذاك المقعد نحن من نستحقه رضينا به وأن لم نستحقه
فرضيناه لأخينا لأنه اجدر به منا لأنه قدم مجهود يخوله لذاك المقعد .. هنا فقط يحصل مراد التخلص
من هذا التناقض .... والله اعلم
تأثيرها على نفسي كبير جدا اكيد لاني اشعر انه هضم لحقوق الغير
حين تسللت بالواسطة لمقعد في الاصل لا استحقه وسحبته من غيري
الذي قدم مجهود من اجل أن يجد أنصاف وقت الإختيار لصاحب ذاك المقعد
هل برأيك هذه الظاهرة منتشرة أكثر في القطاع الحكومي أم الخاص ...
اجد أن الواسطة تعشش دخل القطاع الحكومي بقوة لكثرة المرتادين
عليها وجميع المعاملات تتم عبرها ..لكن القطاع الخاص محدود
التعامل فيه لإشخاص معينين
ما الأسباب التي أدت لتفشيها في المجتمعات الإسلامية والعربية
البعد عن حقيقة الدين وقلة الوازع الديني لد الفرد والجماعة
عدم تحقيق مقاصد الدين .. بأن الإمة جسد واحد
في كل شي ء . ومفهوم لا ضرر ولا ضرار
غياب المسؤول المتقي لله الذي يكافحها بسم الدين
ولنا في عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اجمل الامثال في
العدل
وفي عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه
حين كان يخرج الزكاة ولا يجد من يقبلها
حين يعف الحاكم يعف المحكوم
هذا رأيي ........ والله أعلم
|
/
\
السلام عليكم والرحمة
أما بعد ..
لا غبار على ما ذكرت أخي الكريم ، واقع مؤلم نعيشه
الغلبة فيه باتت لمن يملك الواسطة ، لا نقصد هنا الواسطة المشرعة دينيا
وهى التي تندرج تحت القاعدة الشرعية ( لا ضرر ولا ضرار )
تلك الواسطة التي تحث على الخير وتفتح أبوااب الخير لمن يستحقها فقط
لمن هو مؤهل فعلا للمكان او المنصب الذي سيوضع به ..
أما ما عدا ذلك فهور أمر برأئي غير مستحب مطلقا خاصة إن كان في الأمر
تعدي على حقوق الآخرين والضرر بهم .
لللأسف الشديد هذا النوع من الشفاعات غير المستحبة لها أثار على المجتمع
خاصة أن تولى زمام الأمور الشخص غير المناسب والغير مؤهل مهنيا وأكادميا
للوظيفة التي ناهلها بدون وجه حق .
وهذا بدوره وكما هو معروف يؤدي إلي تأخر المجتمعات وإلى حدوث أنواع من
الفساد الوظيفي غير المسئول .
أخي القدير .. إحساس مهمل
كما قلت لو انطلقنا من مبدأ ( أحبب لأخيك ما تحبه لنفسك )
لكان وضع مجتمعاتنا وأمتنا على غير ما نشاهده وللأسف العميق
في كافة المجالات دون أستثناء ..
تحيتي وتقديري
[/align][/cell][/tabletext][/align]