اليوم الخامس عشر...
حثنا الرسول الأكرم على وجبة السحور حثنا عليها ولو كانت شق تمره ...
كما أنه حثنا على فضائل الخلق وجميل المعاملة ...
\
/
\
استيقظت أم حسان وثمة إحساس بانقضاء الوقت يخالج نفسها نظرت للساعة إذا بوقت السحر بدأ ينقضي أيقظت العائلة لتناول الطعام والشراب قبل أن يرفع الأذان .
لكن أبو حسان صرف وقته على الجيران حيث أيقظهم للسحور وقد افتقدوا جميعهم الحاج ممدوح صاحب الصوت الجهور الذي يجول الحي يدق الطبل يوقظ النائم وينبه الغافل لوقتٍ تقضى فيه حاجة الجسد من طعامٍ وشراب وحاجة الروح من ذكرٍ وصلاة .
بعد صلاة الفجر توجه أبو حسان مع نفرٍ من جيرانه لتفقد حال الشيخ وصحته.
قابلهم الآخر بفرحٍ عظيم فرحٍ وصل به حد الدمع فهم خير أناسٍ عرفهم هم خير الصحبة والمعين .
ربت أبو حسان على كتفه :والله ما كانت لنا هذه العظمة لولا عظمة هذا الدين ...نحن سواسية بالإسلام لا فرق بين كبير وصغير غني وفقير إلا بالتقوى
نحن أحبة بالله جمعنا وإياكم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله .
\
/
\