مالي بدأت أحس بإقتراب الموعد يحضر ، وهو بعيد
أهو خوف من حدوثه ، أم هي هواجيس العادة بها ...
بعد كل هذا واللقاء الدائم بيننا لم أعتد عليها لا زالت
موحشه !! بعد كل فراق أقول لها مودعاً خلاص لم تعدي
تهميني برجوعك كالسابق ، وكنت أظن ذلك قوة ، ولكن
يبدو أني بذلك أوهم نفسي بأنها لا تهمني ...
أكرهك بحب ، فمنذ فراقي لك إلى أن ألتقيك ، لحظتين لحظة
الفراق أهلوس بك ولحظة ما قبل اللقاء أوسوس بك وما بينها
نسيـــان بل ربما هي محاولة لذلك ...
هذيـــان بمن تـلازمني مـن سنـين .