اليوم الثاني عشر من شهر الطاعة
ويح الإنسان كيف يقضي يومه متغافلاً عما يأتيه مع شمس الغد ...
\
/
\
بدأت تتبرج وتضع العطور الفاخرة على نفسها وملابسها وأنوار في مصلاها ذاهلة
ما كل هذا يا نجوى ...أكل هذه الزينة لأجل الصلاة في المسجد ...؟؟؟!!
ضحكت الأخرى بإفراط:يا غبية لست خارجة لأجل الصلاة فقط بل لأذهب إلى منزل صديقة مرفهة حيث وعدتنا بأمسية موسيقية صاخبة ورائعة.
دمعت أنوار بألم: يا حسرتي عليك من هذه الغفلة اغسلي وجهك من هذا الطلاء وصلي في غرفتك واقضي أمسيةٌ أكثر روعة بالذكر والترتيل فمنزلتك بالجنة تكو...
ردت نجوى بغضب: لست راغبة بمحاضرةٍ مملة لهذه الليلة صلي ورتلي واتركيني وشأني .
أنوار :حسناً ولتكوني على علم ...لكل امرأ ما نوى ولا أحسبك خارجة بنية الطاعة لله سبحانه, تذهبين حسنات صيامك بسيئات خروجك هذا ,ترى ماذا تقولين لرب العزة يوم السؤال العظيم حين يحسب خروجك للهو والعبث لا طلبا للرحمة والغفران.
\
/
\