[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
حين أفكر في عمري
أشهق بحسرة وبألم وبوجع وأبكي ......
لا على شئ فاتني ولا خوفاً من شئ سيفوتني ,
أبكي لأن شعوري حينها يكون حاد وحاد جداً
لايُلينه إلا البكاء
فأبكي مُدواةً ومداراةً لشعوري ,
في تلك اللحظة تهيئ ليّ أعوامي السابقة
وتقف بين يدي طالبة مني الدعاء لها
بأن يمنحها الرحمن صك مغفرة ورضوان ,
وأنا معلقه برجاء وخوف حينها أبكي وأبكي وأبكي
حتى أدخل حالة مؤقتة لأجل غير معلوم
فمتعة البكاء اللذيذة تكون في أننا نبكي حتى تجف المحاجر
حتى تتقطع حبال الصوت وحبال الألم وينغمس كل جرح في عباب التعب
ونغفو على ذراعه غفوة فاصلة
نتتقل معها ربما إلى مدى واسع قليلاً من الراحة
وإن كانت راحة موقته فانحن لها محتاجين جداً .
نحتاج إلى أن نفيض دمعاً
قبل اليوم كنت أخشى الهزات العاطفية
لأنني لم أكن قد تصالحت مع الدموع
كنت أرى فيها ضعفاً وأشياء أخرى سلبية
ولما قلبت المسألة وقطعت عهد بأن اعتكف على دراسة الدموع والبكاء
كانت نتائجي لا تُقدر ., وكانت قوتي في استقبال تلك الهزات هائلة جداً .,
فأصبحت تمرّ من على أرضي وهي لا تُدمر شئ
تعاملت بحنكة اليابانين في الاستعداد لزلازل
ولم أسجل من ذلك الوقت إي ضرار والحمد لله .,
وهذا ليس كل الأمر ..!
فلبوحي بقية ..!
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]