عادت ذاتي لذاتي بعد أن كادت ذاتي أن تهلك
لا أريد أن أعود لذاك الغراب ........... لأني في نشوة الذات لم أنم أمس حقيقة فكرت في الغراب كونيس ........... لكن الوحده أجمل من الغراب
لا أريد ان أضيع ذاتي تلك بسبب الغراب ............فقد عادت ذاتي
لا تستغرب تكرر ذاتي ذاتي ذاتي هنا لأني سعيد بتلك الذات
التي سحقتني حين إختفت ...... ثم أحيتني حين عادت ........ أعترف كنت مكابر
لكن ذاتي قصمت تلك الكبرياء بكبرياء أعظم ............ فلسفتي أتعبتني
عادت وعدت معها بذاك الشباب بذاك الألق ........ هي أنفاسي تلك هي ذاتي
حين تعود يعود معها نبضي ودمي لعروقي ............... ويشتعل جسدي
غربة ذاتي عن ذاتي مريرة حد الموت ....... لقد بكيت ذاتي هنا طويلا فمتى أرى بسمتها ...
ما أصعب الوقت يمر ببطء
إلا أن ذاتي عادت بعد أن علقت على كرسي المشنقة
ولف حول عنقي حبل من مسد ......... أراد خنقي وقتلى
ذاتي تصنعني في فكر يصعب علي صنعه