كل مافي الامر .................................................. ....................أني أنزل خاطرتي هنا
تواقة .... وتحوم ..تلك هي نفسي
ليس لها وجود في الإستقرار ... مخطوفة
يلطمها .. القلق يصفعها السهر بجناحيه
تلك نفسي .... على سفوح الشواهق دوماً ما تنتحر
..وعلى الروابي .. تندب حظها
تلك نفسي الآفلة ... مع أشعة الشمس
كسحابة صيفٍ .. أتت كأنها لم تأتِ
لما ترين نفسي كفزاعة غربان .. في حقول الموت هنا
لما ... لا تنظرين لها بتلك المعاني السامية
لما دوماً ذات النفس أجدها على الصلبان ... تفدي الغير
وليس لها فادي ...
متى ينضج الوضع وتحمر المواقف خجلاً ..
الى متى تتسربل ذات النفس...درعاً لا يقيها القهر
ليس لها مأوى ...والريح تعصف بها
والسافي يعريها ..وينحتها لوحةً من الألم
الذي يبكيني ويبكيها .....
إلى متى نفسي مترهبنة في مذهبك
في ذاك الفهم في طريقتك
متى يستزلك شيطان الهوى وتنزلقين في قيعان احضاني
أو تتعلقين على حرف أشواقي
لقد بدت التشققات على شفاه
العمر...هناك تيبست آمالى
ورضخ صمودي ...
ها هو ذا نعشي وذا كفني ....... وها أنا
وجسدي ...
فأين قلبك حتى تقبريني ....فقلبك مقبرة
لا يرودها زائر إلا قُبر بها ...
قلبك لا يضخ في تلك الأوردة حبي وحنيني
أنما يضخ دماً فاسداً ... مسفوح
فاذهبي ...فمنك قد مللت
أنتِ ...نزوة ذاك الشيطان
الذي كنت على منسأتي ...اقف احرسه .....
ذالك الشيطان الذي صورك يا شمطاء
بحسناء ....
فنظري الان إلى قبحك في صفاء
حبي ....... هنا أعلن عليك تمردي
وإلى أن تظهر لك حقيقتكِ.......... سيدفن
غيري في ذاك القبر