\
/
\
خرجت وركبت السيارة .
ذهبت إلى مكان بعيد لا يستطيع أن يراني أحد فيه .
لأرتكب فيه جريمتي . أشعلت النار حتى تأججت .
أخذتها بين يداي و كأني أسمعها تتوسل إلي .
قربتها من النار ... يا الله ....
لا أستطيع تحمل صراخها .وكأنها تطلق صرخات
يدوي صداها أرجاء المكان .وتوسلاتها لا تنقطع ...
حاولت بوحشية أن أحرقها .ولكن هناك شئ يمنعني من ذلك .
سقطت على ركبتي .لماذا ؟؟؟ لماذا لا أستطيع فعل ذلك .
نظرت إليها بعين الرحمة .نظرت إليها وهي بين كفي ...
وكأنها تحاول أن تتشبث بهما .لا تريد مفارقتي .
تراجعت عن قراري ..........
ضممتها إلى صدري وكأنها طفل رضيع .
عدت إلى المنزل .فرغت لها مكان في مكتبتي .
وهو مكان صغير كصغرها .وضعتها فيه وهمست لها ....
لن أكتب فيكِ بعد اليوم .ولن أقلب صفحاتك .
يا ترى هل سأستطيع ذلك.أم سيغلبني شوقي .
ويهزني حنين الذكريات لتقلب أناملي صفحاتها .
وتسقط دموعي على ورقاتها مرةً أخرى ؟؟؟
**********************
****************
***********
*****
**
تلك هي قصتي مع مفكرتي
بقلم ... حـكـآيـة عـطـر .