[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كل صباح كنت استيقظ فيه
أهرع إلى نافذة عمياء وصماء
مُلصقه في جدر عاليه جداً..
لا تهب إلاّ بضع نسائم مُشبعة بثاني أكسيد كربون
هذه المدينة
لأرى هل استرد المكان عافيته ؟
هل عبرت نسمة ملونه عبر مدينتي الباهته ؟
هل هطلت سُقيا الحياة على أرض الموت هذه ؟
لكنني كل صباح أجد كل شئ في هذه المدينة مُحتفظ
بذاته تماماً كماتر كته البارحه .,
أو بالأحرى هو من تركني في إستراحة قصيرة مع نومٍ لذيذ
ليستردني صباحاً وأنا أكثر عافية
ويُمارس عليّ العذاب
طيلة أيام اليوم
وكأنني موعودة بِعذابٍ دائم مع هذه المدينة
وهكذا كل صباح
بشرى
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]