للهذيان بقية إلا أنه هذه الأيام يأبى الخروج ، ليس لأنه يريد
ذلك ، لا فهو لا يستطيع حينما يكون هناك هذيان فهو ينساب
لا إرادياً ، ولكن لأن الإجازة بروتينها وبتواجد الأهل والأحبه
عادة ما تكون الأمور مستتبه ، إلا نادراً ما يكون هناك موقف
أو شيء يدعوا للهذيان ، كما رأيت اليوم العصر وأنا أهم بالخروج
من المنزل ذلك العامل الكادح عامل النظافه ، عندما خرجت سلم
فذهبت له وصافحته ، فوجدته مبتسماً ، فقلت في قرارة نفسي كيف
يعرف مثل هذا الإبتسامه ، وهناك منا من انعم الله عليه بالصحة والمال
وراحت البدن والبال وتجده متجهم ، عجبي لحال البعض !!
هذيـــان لإبتسامة كـــادح .