بين ردهات الألم
يظل الشوق تائهاً
ينزوي بعيداً
يسترق النظر
كي لا تطاله جمرة من الوله
تشق طريقها نحو القلب
تشنق كل أنفاس لاهثة
تشهق باسمك
وأمزق الحلم كالثوب
تلاحقني ألسنة الغياب
تجنح بي حيث وهم اليقظة
ويزيد الوهن
وكأن الشوق عار
يلاحق بياض الأشرعة
عجباً؟
.gif)