بداية أعتذر ... هذهــ حقيقة إحدى كتاباتي القديمة في بداية هذا العام..
ولكن إحدى الفلسفات التي بثت مشاعري بها.. فـ أحببت أن أنقلها لكم هنا
\
/
\
/
تحية طيبة وبعد.
هذهــ النظرية افترضتها من عالمي (القوقعي).
سميتها باكتيرس نسبة إلى وجهــ الشبهــ بين أعراض بداية "الحب"
والبكتيريا والفايرس في آن واحد *_*
* وجهــ الشبهــ:
البكتيريا: وذلكــ لوجودها الخامد في القلب ولكن يتهيج بمجرد ضعف المناعة.
الفايرس: وذلكــ لقدرتهــ على التغير لأكثر من شكل.
هذهــ النظرية فرضتها لداء "الحــ،_،ــب"
وفيما يلي توضيح لهذهــ النظرية..
تقوم الــ "باكتيرس" أعني بهــ "الحــ،_،ــب" بالهجوم المباشر على أهم عضو بالجسم كلهــ
والذي يقوم بأهم وظيفة من وظائف الجسد وهي (ضخ الدم)
أي أنهــ يغزو "القلب"، كما أنهــ في مراحلهــ الأخيرة يصل "للدماغ"
فيعمل على....... سيتم الشرح بــ الأسفل.
\
/
\
/
بعد أن يغزو باكتيرس (الحــ،_،ــب) على عضو القلب يقوم يالتأثير على وظائفهــ
وذلكــ بإفراز هرمون الآدرينالين، فــ يزيد من سرعة ضربات القلب وسرعة ضخ الدم
كما أنهــ بدورهــ يؤثر على الرئهــ فــ يزيد من سرعة التنفس، بالتالي يزيد من التعرق.
وهذهــ الأعراض تظهر غالبا عندما ينظر المحبوب لــ حبيبــ/ــتــ ــه.
بعد الهجمة الأولى لا يكتفي بهذا وإنما في كل مرة يحدث فيها اللقاء تتكرر نفس الأعراض.
ثم يبدأ بعد ذلكــ بالجريان في الدم حتى يصل لعضو آخر مهم وهو "الدماغ"
حيث يقوم بعمل الفصوص الأربعة الموجودة بالدماغ فيقلل من حدة الذكاء.
كما أنهــ يقوم يتقليل التركيز، وزيادة السرحان والشرود الذهني، وتشتيت التفكير.
وهذهــ الأعراض تعتبر المراحل الأخيرة للحب.
كذلكــ يقوم بتسجيل جميع العبارات واللحظات الجميلة في مساحة "الذاكرة" بالدماغ
و يسجلها في العقل الباطن فــ يعيد الشريط مع كل غفلة أو غمضة عين.
\
/
\
/
تحتاج هذهــ الــ "باكتيرس"
لــ مضاد الحب
و مضاد الشوق
وإن دعى الأمر جبس للكسر.
ولا يخفى عليكم وحتى بعد كل هذا لا ينتهي عند هذهــ النقطة
قد يستمر بالهجوم وقد يقتل أجمل الأحاسيس ويسبب التبلد.!
\
/
\
/
بقلم: لمسة وفاء