قبيل دقائق .. أتصلا ليطمئنا على التوت .. ~~
وهي بكل غصة ببحة مكذوبة .. تقول .. (الحمد لله طيبة .. وبخير .. ) والحمد لله .. بــــــــــــــــــس .. مررت على نزفه .. واثار لدي فوضوية اكذوبة انني بخير .. نعم لا انكر انا بخير طالما
ان صوتكما وقلبكما معي حيث تربعت ..
نعم أعترف انني بخير وأبو الغلا يساندني ..
نعم اعترف انا بخير .. وانا مع الغالية الشقيقة ام الغلا .. والتي لم تتوانى أن تغدقني بطيبها . الباذخ .. لتجعلني سيدة في مملكتها .. ولك الحمد ..
نعم اعترف .. انا بخير .. وقلبي يحمل معنى الشقاوة البريئة تملأ ما بقي ما من حياة التوت من فراغ الحب .. لتتخطفه من كل قلوب الأطفال الذين اعشقهم . فلا أرى غير غناتي غلاتي ..
وصغير يحرك في القلب محبة لكن لن ولم يزحزح حب عشيقة الأمة (على حلو منطقها )..
نعم انا بخير .. ومن حولي وان انستني أياهم أشغالي .. ما توانوا في التواصل معي بقلوبهم .. وعتبهم (يعني عندنا .. ولا تزورينا ..).. وانا أخفي قصوري بخجل .. على وعد ..
لكن بالله عليك .. اسمعي من قلب بنيتك .. ما لا أسمعك الله إياه ..
اسمعي حرقة شوق بدت تكتوي منها ملامحي لتبكيها ..
اسمعي لفظي لك والقلب يدمي حزنه .. امي بكون بحظنك هاللحظة ..
أسمعي .. بأشبع من شقاوة اخواني ..
أسمعي .. قلقي على صحتك التي بدا الضعف يغزوها .. وألمي كيف السبيل .. من الروح أهديها .
أسمعي .. نحيب في محجري مكتوم .. يناديك ان لا للديار عشق وأنتم لستم اسياد فيها ..
اسمعي .. نبضات بدت .. تخفق حتى ضعفت من شدت ما ارهقها .. التعب .. والملل .. والحنين .. أريد ان أعود ...
نعم .. معكم .. في فواصل الأيام والإجازة لكن .. وانا معكم .. لا يبرح .. من نعتي ..
ستظلين
و
تظلين
وتظلين
محلقة
مهاجرة
فأعتراني ...............الحزن ..
يارب .. رأفة بعبدك المفتقر لصبر ما عاد يطيقه .. ومل من مشكاه ..
وليس لاحد سواك .. الشكوى ..
وحتى حين . يا التوت .. وحتى حين ..
فقد أمهلني بصبريا رب ..