12-06-10, 11:27 PM
			
			
		 | 
		
			 
			المشاركة رقم: 8
			
		 | 
	
	
				
	
		| 
		المعلومات | 
	 
		| 
		الكاتب: | 
		
		
		 | 
	 
	
	
		| 
		اللقب: | 
		
			زائر  | 
	 
	
	
	 
			
			 
			
			
	
		| 
		بيانات العضو | 
	 
	
	
		| العضوية: | 
		 | 
	 
	
	
		| 
		المواضيع: | 
		 24 | 
	 
	
		
		| 
		المشاركات: | 
		 -24 | 
	 
	
	
		| 
		المجموع: | 
		 n/a  | 
	 
	
		| بمعدل : | 
		0 يوميا | 
	 
	
		| 
		آخر زيارة : | 
		01-01-70  | 
	 
	
	
	
			
	
		
 
 
    
	
			
				
	
		| 
		الإتصالات | 
	 
		| الحالة: | 
		 | 
	 
	
		| وسائل الإتصال: | 
		      | 
		 
 
	  | 
	
	
	
		
		
		كاتب الموضوع : 
ماجدة الصاوي
المنتدى : 
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		 
		
			
			                
أيها الأزواج .. رفقا بالقوارير (7) 
  
بقلم / سلمان بن يحي المالكي 
  
صور من مداعبة النبي صلى الله عليه سلم لأزواجه 
 
 الملاعبة والمداعبة والمؤانسة للزوجة لها صور متعددة أذكرها لك أخي الزوج وأذكّرك بها ، لكن قبل أن تسمع مني بعض هذه المداعبات والملاعبات والملاطفات مع زوجتك الغالية حاول أن تجرب ولو مرة وسترى الشعور ، نعم .. جرِّب وسترى والله الأنس والابتهاج والارتياح والاستقرار في بيتكما بيت الزوجية ، إن من الصور التي كان يتعامل معها النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ما يلي :  
الصورة الأولى : لقد كان صلى الله عليه وسلم يُطعم زوجاته ويسقيهن بيديه الكريمتين الشريفتين الطاهرتين ، نعم .. قد تعجب أيها الزوج من هذه المعاملة ، ولربما سفهت منها وتذمرت من صنيعها ، لكنه الواقع يحكيه لك رسولك صلى الله عليه وسلم حيث يقول لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما زاره في بيته وهو مريض ، قال له " حتى اللقمة تضعها في في امرأتك يكون لك بها صدقة " فما أجمل الإسلام وما أشمل تعاليمه ، لقمة لكنها تقرب الزوجين إلى أن يسكن أحدهما إلى الآخر ، لقمة لكنها تهدف إلى إيجاد محبة ومودة بين الزوجين ، لقمة لكنها ترسم الابتسامة على شفتي زوجين متحابين ، إنها لو تأملتها أخي الزوج المبارك هي والله لقمة لا تقدم ولا تؤخر ، لكنه الشعور والتضامن عقِب هذه اللقمة من حسن العشرة ورقة الطبع وتآلف القلوب .  
  
الصور الثانية : لقد كان عليه الصلاة والسلام يشارك أزواجه في الشراب من كأس واحدة ، بمعنى : أنه يشرب مما تشرب منه زوجته عليه الصلاة والسلام ، نعم .. لا بد أن تتنازل أخي الزوج عن العنجهية الخرقاء والأغلاط المفهومة التي ربما حملت شيئا منها في ذهنك ، اسمع إلى أمك أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها تحكي حالها وواقعها مع زوجها الكريم صلى الله عليه وسلم ، ماذا تقول ؟ تقول رضي الله عنها : كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه ( أي فمه ) على موضع فيَّ فيشرب عليه الصلاة والسلام ، الله أكبر ما هذه المعاملة الحسنة ..؟ أيُ روعة يضربه لنا عليه الصلاة والسلام من هذا الموقف ، هكذا كان في إظهار المحبة والمودة لأزواجه عليه الصلاة والسلام ، نعم .. أين أنتم يا من تتبرمون من زوجاتكم وتعادونهن أثناء ووقت عادتهن ، لقد حدثني أحد الأزواج الذي كان يحمل فكرا ومنهجا شيطانيا مع زوجته ، نعم .. أقولها بكل صراحة ، كان يحمل منهجا وفكرا شيطانيا حدثني وأنا أرى الافتخار والبهجة تملأ نفسيته قائلا : إني والله لا أعرف زوجتي متى ما بليت بهذا العفن ؟ ( يقصد عفن الدورة الشهرية ) وأردف قائلا : بل والله إني لا أركبها معي في السيارة إلا ورائي وخلف ظهري ، ولا أحاول إركابها بجانبي ، لقد والله كنت أنام في غرفة وحدي وهي في غرفتها لوحدها ، إني أقول لهذا الزوج ولأمثاله ، أقول لهم : إن تصرفكم هذا لهو الجنون والسفه بعينه ، كيف لا والنبي صلى الله عليه وسلم يشرب من موضع فم عائشة رضي الله عنها وهي حائض ، بل كان يضع رأسه عليه الصلاة والسلام في حضنها وهي حائضة ، فقلي بربك عليك من أنت أيها الزوج ؟ نعم .. من أنت حين تعامل زوجتك هذه المعاملة ؟ أأنت أفضل من هذا النبي الطاهر الزكي الباهر ؟ أرجوا أن تحسب الموازين والمعاملة مع زوجتك ؟ فهي نبع فؤادك وصفاء قلبك ... وللكلام بقية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته        
		 
		  
 
 
 
 
 
 
 
 
 
  
		
		
		
		
		
		
	 | 
	
		 
		
		
		
		
		 
	 | 
	
	
	
		
		
		
		
			 
		
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
	 |