اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى
/
\
قلبٌ معطوب ومكسور من الداخل ..
قلب تناوبتْ عليه الأشجان والذكريات والتفاصيل
ولا تزآل تتناوب ..
كيف السبيل لإعادة الحياة له ..؟؟!!
كيف السبيل لإعادة أستعماله ..؟؟!!
كيف السبيل للتناسي والنسيان ..؟؟!!
كيف السبيل للتنفس بدونه ..؟؟!!
كيف السبيل لمواصلة الحياة بدونهم ..؟؟!!
اللمياء ..
شعورٌ غريب موحشٌ يتلبسني
عند هكذا تفكير ..
شعور يجعل العتمة تلفنا ولا يبقى
للنور من سبيل حينها ..
اللمياء ..
نص باذخ مترف بالألم ..
نص تسابق فيه النبض خلف السراب ..
الذي لم يهبنا سوى الحرف المختنق بالآهة
وشراباً مُرا من الدمع ..
كعادتك تتراقصين على أوتار القلب
فقط كوني بخير
مودتي وتحيتي
|
قلبٌ
في بداية كل ليلةٍ يكتسي خيبة جديدة
و في بداية كل يوم يحتسي إنهزاماً جديداً
قلبٌ
كأنه يريد أن يزيد شقائنا ... شقاء
لا ينبض إلا بهم .. و لهم
لا يحيا إلا على مقربة وجع منهم
لا سبيل لإعادة الحياة له .. إلا أن يكونوا هم حياته
لا سبيل لإعادة إستعماله .. إلا بأيديهم
لا سبيل ليتناسى أو ينسى .. إلا أن يأتوه
لا سبيل للتنفس .. إلا بهم
لا سبيل لمواصلة الحياة بدونهم .. لأنهم حياته
لا سبيل منهم إلا إليهم
و لا وجع خلّفوه ورائهم يُبرأ إلا بأيديهم
و لا دمع هُطِل بعدهم .. سيُكفف إلا بأيديهم
منى
الأسئلة مريرة .. و الإجابة عليها أكثر مرارة
ما بين سؤال لا يُجاب إلا بهم
و إجابة ضلت الطريق إلينا بغيابهم
هذا قدرنا .... خيبة جديدة
ما بين كل عشيةٍ و ضحاها
منى
كنتِ كالوريد هنا
يُنقيني من دمع عاث بي طول الليل ... و شاطرني صباحي
شكراً لأنك هنا يا رفيقة الوجع
لميـــاء!