مايسعدني و يؤلمني أنكِ على قيد الحياة .
مايسعدني ويؤلمني أنكِ لم تزالي أنت ِ و لم يتغير بِك شيء أبدا ً حتى " المأمأة " تلك التي تطربني حين تضطربي
تلك التي يتكئ بها حرف الميم بـ فمك ِ قبل أن يخرج من بين شفاكِ ثملا لثمل أقارنه قبل أن تنطقي اسمي
حتى خدكِ لم يسلم منْ قرص الأنامل
ومايسعدني ويؤلمني أنكِ بالغد تصبحين أجمل و أجمل
ولا أعلم إن كنت " أحبك ِ جدا ً أو أكرهك ِ جدا ً "
ولكن أعلم جيدا ً أنكِ من اقتلع كل خلية كره بي والتي من المفترض أن توزع فطريا ً على أناس من بني البشر
حتى أصبحت لا أعرف كيف أتعامل مع مشاعر الكره
وعندما يكره إنسانا ً إنسانا ً بماذا يشعر !
أو ماذا يصنع تجاهه
لأن حبكِ ملأ قلبي وقضى على مشاعر الكره التي حتما كانت ستكون من نصيبكِ
لأنكِ بالفعل تستحقي الكره ياحبيبتي
أكرهكِ كالذكريات القديمة التي تستعصي على الرجوع و النسيان
كالذكريات المؤلمة التي استذكارها تشبه مرور اليد على الجرح
أكرهكِ قدر كره أم لابنها العاق
أكرهكِ قدر كره مريض القلب لقلبه حين يئن
أكرهكِ
وألعنكِ
و أبصق على من يردد خلفي : آمين
لأنكِ بالفعل تستحقي الكره ياحبيبتي
أبعد هذا الكره حب ؟