[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الشمري
أخت المنى أيام دراستي بالإبتدائية كان التعليم
لا يزال بخير بعكس هذه الأيام ، سأتحدث بصراحة كان المعلمون في السابق
معلمون كفؤ من الناحية التعليمية وكانت المناهج قوية ، وكان هناك أنشطة
تحببنا بالمدرسة ، وكان هناك جماعات ، فقد كنت أدرس بالإبتدائي بمدرسة
نموذجية وجدت فيها التعليم وتنمية المهارات الأخرى كالرياضة والتعبير
والإذاعة حتى جماعة الصحافة والخط كانت موجوده ، أما ما تلاها من مراحل
وخصوصاً بالثانوية فكم من مرة تمنيت أن تتفجر المدرسة !! فالعملية
التعليمية أصبحت روتينية والشرح لم يعد كالسابق متنوع بل يعتمد على
التلقين ، وإلى الآن وأنا معلم للأسف لا يوجد هناك لدى غالبية المعلمين
حماس للعملية التعليمية ولا يسعون لتحبيب الطلاب بالمادة لأنهم هم أصلاً
لا يحبون مهنتهم للأسف .
الفاضله المنى طرح قيم وتناولته من خلال تجربة شخصية لي وقارنت
بين ما مريت به من خلال تلك التجربة بإختصار ، حتى لا أطيل .
|
/
\
/
السلام عليكم والرحمة
اسعد الله مساء العابرين
جميعا من هنا ..
رغم قِلة الموارد المادية وقلة الحوافز المقدمة أيضا للمعلمين
وندرة الوسائل التقنية الحديثة إلا أن الأنشطة المدرسية كانت مزدهرة
وبصورة ملفتة للنظر ، والمعرض التي تُقام في نهاية كل عام دراسي
وما تحويه من فنون ومهارات حرفية متنوعة كانت دليلا قويا
على نجاح العملية التعليمية على كافة الأصعدة ..
لربما أختفاء الأنشطة الطلابية كلية من المدارس الثانوية في دولنا الخليجية
أصبح فعلا سببا قويا لنفور الطالب من اليوم الدراسي ولشعوره بالملل الشديد
فاليوم الدراسي بات للطالب لا يعني سوى ( المنهاج / الحصص الدراسية / الأمتحانات )
وهذا سبب كافي للشعور بالإرهاق والكبت والضغوط النفسية وعاملا من عوامل
التسرب الدراسي والمقت الشديد للمدرسة ، وأصبحت للأسف مدارسنا بيئة طاردة للعلم
بدلا من أن تكون بيئة جاذبة ..
نحتاج لعودة :
التربية الأسرية للمدارس البنات ..
التربية الفنية لمدارس البنات والبنين على حد السواء في المرحلة الثانوية .
نحتاج إلي تقليل المنهاج الدراسي .
نحتاج إلي حصة خاصة بالنشاط الطلابي مستقلة بذاتها .
نحتاج لأنشطة جديدة تلائم الفئتين وتواكب الثورة التكنلوجية التي بات معظم الطلبة يفضلها .
نحتاج لمعلمين ومعلمات متفرغين لحصص الأنشطة الطلابية ومتخصصين .
كل ذلك بدوره لربما يساعد بطريقة وبأخري على جعل المدرسة بيئة جاذبة وليست طاردة .
أخي القدير / حسين الشمري
للأسف الشديد الضغوط التي تُمارس على المعلمين والمعلمات كثيرة سواء
من الوزارة أو من أولياء الأمور أو من الطلبة ذاتهم كل ذلك أدى إلي ما نراه من سلبية
عدد كبير من المعلمين والمعلمات .
وللأسف الشديد أصبحت ( مهنة التعليم ) مهنة من لا مهنة له :( وهذا سبب آخر من الأسباب
الكثيرة التي تجعل البعض غير راغب بها وبأنتظار أول فرصة تأتي له على طبق من ذهب للخلاص
من الجحيم وعدم التقدير والأمتهان الذي يعيشه المعلم في وطننا العربي على وجه العموم
بارك الله فيكم وفي قلمكم وفي
كل ما ذكرتم هنا
دمتم بسلام
[/align][/cell][/tabletext][/align]