أهو الهذيان يثور أم هو حزني ، يادموع أخرجي ولا تبالي
يالـ كبرياء الرجال يقهرني .. لما لا تنهمري لتغسلي همي
لما لا تمطري على خدي لتنتشي نفسي .. لا لا أرجوك إبقي
بمحجري لكي لا أندم يوماً على نزولك .. فنزولك صعب ، وليس
سهل ، إذن ها أنا أعوض هنا وأهذي عل القلب يرتاح من وجعي
عزائي بأنه بات قريباً ذلك اليوم ، بل وجداً قريب يوم الرجعة .
هذيان صارخ