هو متصفح للهذيان بكل صنوفه وألوانه الحزين منها والسعيد
كثيراً ما هذيت بسعادة هنا وإن كان الحزن هو الطاغي ، لأن
الكتابة عن الحزن أسهل بكثير من الكتابة عن الفرح وهذه حقيقة
كما هي الأفلام فالأدوار التراجيديه الحزينة أسهل بكثير من تمثيل
الادوار الكوميدية ...
يبدو أنني فعلاً أهذي ، كل ما سبق هو مقدمة لما رأيته من هذيان
فرح هنا للأخت الرائعه اللمياء جعلها ومن تسبب لها بالفرحة في
دار عليين ، تمنياتي القلبية للجميع بالهذيان بفرح .