لنفرض مجازا ً أن ذاك الذي بيننا كان عشقا ً , أصمتِ حتى أنتهي من " حكييْ " وتنتهي معه , أصمت ِ قليلا ً لـ أفرغ من كلام الحب الذي حفظته من الأفلام لـ " أحكيه " لك ِ , لـ أفرغ من كلام رتبتّه مدى عمر المراهقة حتى النضج كـ أنشودة حفظها طفل سـ يغمض عيناه غدا ً ويبلع أنفاسه وينشدها في حفل ٍ مدرسي , إنتظري " قليلاً " قليلا ً لـ أنتشي بـ جمل حفظتها لـ اقولها لك ِ صباحا ً ومساء , لا تعلمي كيف ترقبتْ الشمس لـ اجمع من دفئها " حكييْ " لا تعلمي كم مرة ٍ استدار البدر بـ فمي وكيف كنت اتيقن أنه رسم بخدك ِ ! , صحيح أن الجمال يشبهك ِ , صدقا ً بـ لغة أمي وجدتي أنت ِ " حلوة " , ولكن هذا لا يعني أنك ِ لا تُعطي هذا " الحكي " فرصة أن يمارس فطرته , ظلما ً أن تُمهلي هذا القلب وقته لـ يتورط بك , ولا تُمهلي " الكلام " حتى يتعلم كيف يقول لك ِ : أحبك , دعك من هذا " الحكييْ " بعد أن وئد ,وأخبريني ماذا أصنع بقلب امتلأ بك ؟