مقالة جميلة تحكي وتصور حالنا وواقعنا مع الوقت ، خاصة الأوقات الجميلة تذهب
بسرعة من الأيام والأوقات الأخرى التي تذهب أيضاً هي سريعه ، وربما نحن على
مشارف نهاية الزمان وآخره فالوقت فعلاً الكل يحس بسرعة جريانه والزمن أصبح
متسارعاً ، لدرجة أن الكثير يتحدث عن أن ذلك من علامات الساعة التي ظهرت
حين تصبح السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كيوم واليوم كساعة والساعة
كحرق السعفة ، وهذا ما هو حاصل الآن من تسارع في الزمن بتقارب الأوقات
والأزمان وأزوفها بهذا الشكل المخيف...
أما صورنا القديمه هي فعلاً تذكرنا بماض جميل غالباً ولكن نحن حقاً نحزن عليه
وأريد منك تفسيراً لحزننا هنا أيضاً أحياناً ، أهي النفس البشرية وطمعها أم هو حسرة
على ما فات الإجابات لدي كثيره ولكن حقاً لا أعرف أيها يعنيني .
المنى شاكر لك إثرائك لهذا القسم الجميل الذي لازلت أنتظر توهجه كما يستحق .