الســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ..
وعليكم السلام ورحمة الله
أعتذر .. ثم أعتذر ..
لن أقبل هذا النداء أبدا
لسبب خارج عن الإرادة .. لأن غيابي ربما يطول .. ولن أتواجد بكثرة .. هنا ..:(
مع اني لا احب غيابك ولكن كان الله معك وردك لنا محمله بعبق الخير كما عودتينا
ولا أخفيك ســـــــــــــــرا .. مع مروري السريع .. علمت أن البيزنطيين .. أسروك بأسئلتهم .. لكن لا تلوميهم .. يا خالقة القصة .. فمثلك تتهافت عليه القلوب .. لتقرأ القلب الذي جعل من الحزن .. عنوان له ... لعلهم .. يدخلون المسرة لنفسها الطيبة .. عندما تخلقها هي .. قلم له وزن وشان
ولن أتحايل عليك ببزنطيه (ما قصروا يعطيهم العافية ).. فقلت .. لن أدعها .. فأنا بشوق للتقرب من رفيقة طيبة .gif)
توته
أثلج الله صدرك وجعلك من اهل الجنه
نشرت بالقلب فرحا لن تطويه الايام بحروفك الرائعه
لكن فقط :
طيب يا عنوني كنت عديها من غير لكن
أين متاهة .. الآن ؟
ببيتنا في قضاء طولكرم إحدى المدن الفلسطينيه
متاهة الآن في حاضرها تحاول انتزاع نفسها وقلبها من يد الماضي
منذ متى والنت رفيق لك .............. وهل هو وفي معها .......... ؟
دخلت هذا العالم قبل سنتين
هو رفيق لأنه جمعني بصحبة طيبه ...قد اتغيب عنه طويلا ولكن تلك الصحبة لاتتغيب عني
فنحن ولله الحمد تعارفنا وتحابت قلوبنا بالله
أما ان قصدت عن الشبكه بذاتها فهي قليلة الوفاء
صادفك أحدهم بالطريق ........... بينتظر منك أن تشيري عليه بتحديد أمر مصيري له .. كزواج مثلا .. دراسة .. سفر .. أين يكن .. هل ستوافقين.. أم تؤثري عدم التدخل .. طبعا .. لشخص لا تعرفينه ؟؟
أنصحه إن ملكت نصحا يفيد
وأعينه ما قدرني الله على ذلك
لو خيرتي ........... اين يكن لك مسكن تقضين به بقية حياتك .........فأين سيكون؟
في كنف الأقصى
فمجرد الاقامه هناك والثبات تعتبر حربا ضروسا ضد الأثمين
مــــــــــتــــــــــــــــــــاهة الأحزان .......... ألا تؤمنين يوما .. أن للحزن نهاية ... فتغير من معرفك ......... بل مسار حياتك ... الأ تؤمنين بأن ليس في الدنيا ما يستحق أن نشقى ونحزن عليه ؟؟
أنا من تؤمن بأن لكل شيء نهايه
أما عن معرفي فلن يتغير
لأن الحزن هو مداد قلمي وروح حرفي
ولغة الصدق التي إعتدت أن أصوغ بها همي وهموم الآخرين
أعذريني أن أكثرت ............ لكن ............ انت من خلق ذلك ...
شكرا لحضورك البهي .. وتشرفت حقا بمثلك معرفة
أنا من تشرفت ياتوته
والله لقد أسعدني حضورك ...
لك الود والورد
وأسمى أيات الحب والتقدير
كانت هنا قبل وبعد الثاني عشر ........... توته ............
كان هنا رفيقا لك الجمال والصدق
سعدت بصحبتك فلا حرمني الله اياها