السلام على أحبة لي خيرين .. ولأني لم أتم قصة .. من ليتني أُدرك .. ما أَدرك .. عندما كوفيء .. بصلاة خاشعة خاضعة لوجه الله .. كــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــف استجــــــــــــــــــاب الله لدعاه ..
ربي .. أسألك العفاف .. والتقى .. والنجاة من النار .. والفوز بالجنة.. وجميع أبناء المسلمين ..
يتم شيخنا الفاضل في سرد القصة :
سفيان الثوري .. دعاه أبو جعفر المنصور ليوليه القضاء .. فأبى سفيان .. فأصرّ عليه الخليفة وسفيان يأبى .. عندها غضب أبو جعفر وصاح : يا غلام .. النطع والسيف ..
فلما أحضروا النطع ( وهو جلد يوضع تحت رأسه من يريدون قتله بالسيف ) .. وأحضروا السيف ..
وألقوا سفيان على الأرض فلما رأى سفيان الموت .. قال : ..( يمكن تفريغ بقية القصة من الشريط ) ..
بعث أبو جعفر الخشابين حين خرج إلى مكة .. فقال : إن رأيتم سفيان الثوري .. فاصلبوه ..
فجاء النجارون فنصبوا الخشب .. ودخلوا الحرم وأخذوا ينادون على سفيان .. وإذا سفيان قد أحاط به العلماء يسألونه وينهلون منه .. وقد وضع رأسه في حجر الفضيل بن عياض وعند رجليه ابنُ عيينة .. فقالوا :
له يا أبا عبدالله اتق الله ولا تشمت بنا الأعداء قال فتقدم الي الأستار ثم دخله ثم أخذه وقال برئت منه إن دخلها أبو جعفر قال فمات قبل أن يدخل مكة فأخبر بذلك سفيان فلم يقل شيئاً ..
نعم .. تنفعهم صلواتهم .. لأنهم كانوا يصلون صلاة خاشعة مطمئنة .. يتم ركوعها وسجودها .. لا يبخس منها شيئاً ..