05-03-10, 03:00 AM
|
المشاركة رقم: 71
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
تــغــريــــد |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
كاتب الموضوع :
توته
المنتدى :
القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
بسم الله .. العظيم .. الأجل .. بسم الله الكريم العفو .. المحب للعفو .. فيعفو .. عن عبادة ..
وبعد سلام وتحية طيبة ........... لأرواحكم الطيبة .. ليغسلها .. الله من كل .. كرب .وبراثن الشتات ..
لأن للقصص بقية ... سأدون .. بعض منها .. لعلي أفوز بما فزت به .. بالأمس .. وأكثر .. فأخلقوا بكرمكم سعادة ... كأمسي .. يا خيييييييييييييييييييييرييين .. (اللهم .. أني أسألك .. أن تجعل .. ما أدون .. ابتغاء .. حصد .. لا أجنيه دنيا .. بل .. سببا لدعوتي .. يا أيتها .. النفس المطمئنة .. أرجعي .. إلى ربك .. راضية .. مرضية ... ) فارضى عني .. وعنهم .. حتى .. لو لم ترضى عني نفسي ..
ذكر الذهبي........... في ترجمة .. أبي عبدالله سفيان بن سعيد الثوري.. أنه كان صاحب نسك وعبادة..
قال عنه ابن وهب :
رأيت سفيان الثوري بالحرم ... بعدما صلى .. المغرب .. قام ليصلي النافلة .. فسجد سجدة .. لم يرفع رأسه .. حتى .. نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودي ..لصلاة العشــــــــــــــــــــــــــــــــاء (يا ويلي.. أين نحن من ذلك ..)..
وقال علي .. بن الفضيل : أتيت أريد الطواف بالكعبة ... فإذا سفيان ساجد يصلي .. فطفت شوطا .. والثاني فإذا هو على سجوده.. فلقد طفت تسعة واربعين شوقا وهولم يرفع رأسه من سجـــــــــــــــــوده ..
وقال عنه .. أحد تلاميذه .. عبدالرزاق :
لما قدم سفيان .. علينا طبخت له قدر سكباج- لحم مع الخل -فأكل .. ثم أتيته بزبيب .. الطائف فأكل..
فلما انتهى من طعامة .. قـــــــــــــــــــــــــام .. ثم شد على وسطه إزاره .. ثم قال: يا عبد الرزاق يقولون :أعلف الحمار وكده .. ثم قال
يصلي حتى الصبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاح ..
(إذاااااااااااااااااااا كان سفيان الثوري .. يرى نفسه حمار .. يكد .. فمن نحن إذا .. فمن نحن إذا .. يا لطيف .. ألطف بنا .. يا لطيف ألطف بنا )
نعم تعبد صــــــــــــــــــــــــــــــــادق ........... إذا قام .. يصلي حتى الصبــــــــــــــــــــــــاح ..
نعم تعبد صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادق ............. إذا قام في محرابه .. نسي الدنيا وما عليها ..
يصلي أحدهم .............. لربه ................ صلاة عبد مشتاق إليه ............ معترف بفضله عليه .. متذلل ............ منكسر .. بين يديه ..
فيزداد محبة إلى محبته .. وشوقا إلى دخول جنته ...
فإذا وقع هؤلاء .. في الكربات .. أو جأروا بالدعوات .. .. رأوا من ربهم .. مـــــــــــــــا يرضيهم .. ويصلح حالهم .. ويغنيهم ..
ولنا في قصته مع أبو جعفر المنصور عبرة .. لكن أدعكم .. ووقفتنا .. اليوم
فإن أبق الله لي رمق من الحياة .. أتمها .. ومن لا يسعفه صبره فهذا مرجعي ...
*
8
8
8
8

توقيع : توته |
(( لَا تَـــدْرِي لَـــعَــــلَّ اللَّهَ يُـــحــــْدِثُ بَــــعْــــدَ ذَلِـــكَ أَمْــــــــــرًا )) ::
:: |
|
|
|