[الــمُــنـــى]

/
\




نعم ..
في كل ليلة ينفتح بقلبي موسم
من الشوق والدمع ..
نعم .. مشتاقة حتى أن الخيالات باتت
تحرمني النوم ..
نعم .. مشتاقة حتى أن كل وجوه العالمين
باتت وجها واحدا ..
نعم .. مشتاقة حتى أن أصوات العالمين
باتت صوتا واحدا ..
نعم .. مشتاقة حتى أن الوسائد باتت
تكتنز الكثير الكثير من الذكريات والدمع ..
نعم .. مشتاقة حتى أن خيوط الشوق
باتت تلتف حول رقبتي ..
نعم .. مشتاقة ولكن أظل أمضي وأخطف
من عميق الروح أحرفا فأجي آخر الليل
لأسكب ما تجمع بالروح ..
نعم .. مشتاقة وأنت هناك وهنا وحين
يبلل رئتي الدمع تعلو حروف النداء كل
المنارات والسواري والأبنية ..
وليتك تسمع وتدرك ..
.
.