السلام عليكم
أخوي الكنـز
شكرا" لقبول عودتي .. و الكتابـه
حينما تتكلم عن ورده .. و .. منديـل
فأنت كمن يحاول عبثا" معرفة الحد الفاصل بين الذكاء .. و .. الجنون
أما قالوا أن بين الجنون و الذكاء .. شعره !
فهكذا الورده و المنديل ..
فالأنثى ورده منذ أن خلقت .. حتى تتعالى هي على الأرض التي زرعت فيها
فتحكم على بنفسها بالـ ( منديل ) المؤبد
فتجدها أحيانا" تكون كـ ( دعاية فاين ) .. ماتلبث أن تمسح عرق كل فاجر !!
وإن أراد ذلك الفاجر إكرامها .. مسح بها الحذاء أكرمكم الله ( كما أشرت أنت )
نعم ربما بعضهم يتساقطن رغما" عنهن .. وهنا لاعيب في الرجوع
فالأنثى متى ما أحست بالسقوط وترغب بالعوده للحديقه .. تستطيع ولو بعد حين
لكن الغريب أن هناك من يعشقن ( تلميع الأحذيه ) !!
سيـدي ..
من تسقط رغما" عنها .. هي كمن فك شفرة الحد بين الذكاء و الجنون
لكنها إن تمادت في السقوط .. فلن تجد إلا المزيد من الأحذيه
؛
الكنـز ..
سأستخدم مفردة ( المنديل و الورده ) في إجابه لأي سؤال عن
( ليش تحشروننا وماتخلوننا نروح ونجي على كيفنا )
ربما تقول إحداهن ( حنا كفو و خوات رجال )
سأرد بأسرع منها بـ ( أنا أضمنك .. لكن لا أضمن الـ " فاجر " )
تذكرت إحداهن سألتني يوما"
( لو طلعت برا .. بتخلي حرمتك تتغطى وإلا تفك وجهها )
وكان جوابي وبفخر
( أبخليها تتغطى .. كما كانت هنا في بلدي )
فوصلني سيل من الشتائم و التعليقات .. بأني شخص من العصر القديم
وأني ممن يكرهون أن تكون المرأه ( أجمل ) منهم
وأني من المعقدين .. ومن أصحاب النظريات السوداء والمتشائمين
وأني أيضا" ممن يحبون إستعباد النساء !!
تخيل كل تلك التعليقات و الإسقاطات .. في وقت لم أكن قد التزمت وأطلقت لحيتي .. فكيف لو كان ذلك الوقت هو ما أنا عليه الآن !
تركتهم يهيمون على وجوههم .. ويقولون .. يتكلمون .. وأنا ساكت
وبعد أن افشوا غليلهم .. فاجأتهم بـ
( حرمتي .. حقتي وإلا حقت غيري ) !!
طبعا" ( حقتي ) .. إذا" فهي لاتصلح إلا لي
لاتتزين إلا لي .. جمالها لايكون إلا لي
ومتى ما أرادت ( انثاي ) أن تتجمل وتتزين لغيري .. فلن أمنعها
لكن بشرط ..
أن تذهب إليه .. ولاتعود إلي
فليس هو أنا .. من ( يناصفه ) أحد في ( أم عياله )
قفله .. ليست بالأخيره
كتبت الموضوع بجهد عميق .. وتفكير في كل كلمه
هذا فقط للتنبيه ..
(^_^)
وربما سأعود .. اظني كذلك
خ.ألـد