لأنك ستغيب
لأنك ستغيب
. أدريتَ لماذا أحبُّ أن أراك كلّ ساعة لأنّك ستغيب في لحظة ما ،،، وأنا سأغيب : مثلما يغيب الضوء في ركام الضباب ولكنّنا نبقى في الضباب ،،، خافتين ،،فلا شيء ينتهي !! وسنعبر الغيوم إلى ساحة الشمس مرّة أحرى . ولكن قبل أن نعبر الضبا ب،، أنا أقتربُ منك وأُمَسِّكُ بك ،، فأنا أعلمُ أنّ عاصفة ستأخذنا بعد حين إنّنا مثل عشبتين جنب البحر ،، ،،لا تدريان : متى يكون الفيضان ،،وتنتهيان . ونحن طائران فوق بحر بعيد ..! يشتدَّ تعبهما ويسقطان ،،! ففي كلّ صباح ،،أنا أنظُرُ اليك لأَعرفَ: هل ستتعب هذا اليوم ،، وتسقط في البحر وتنتهي ،،، أم ستعيش يوما آخر فقوَّتك هي عمرك القادم ،، ..وما أنت إلّا ما تبقّى من عزمك ،، بينما الشمس تصهر جناحَيك . . . . . عبدالحليم الطيطي |
الساعة الآن 03:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009