،، تباريح ،،
،، تباريح ،،
ليلٌ يطول ، كمشواري من شكي لليقين لملمتُ دموعَ الورد ، قبلتُها ، تعمدتُ فيها طهرا و نقاء أعارتني الأمواج بعضَ صخبها حينا ، و أحيانا الكثير من همسها خطوتُ على الشطآن ، تتساقطُ مني أوهامي و البحر رحيم عند التقاء الفرات بالأجاج ، مكثتُ كثيرا عناقٌ يسرقني كلما شاهدته ، فأيُّ قناعةٍ بين النقيضين ليكون هذا الشغف عند اللقاء...! لحظةُ اندماج السكر بالملح ، هي ذاتها لحظة ذوبان الغضب في الحنان بداخلي تعلو تيارات ؛ تتوالد أسماك الأفكار على ضفة النهر الشرقية ، يخطو قلبي متأبطا بعض الأمان و الطفلة هناك ؛ لا زالت تمارس هوايتها الأولى غوايتها الأحلى قصص الجن ترويها الأسماك ، و عزف الخيال على أصابع قدميها شراعٌ أبيض في منتصف النهر يحتضن الشمس و يسرق ضحكاتها نخلاتٌ تعلو ، تتسابق على ضفة النهر شجرةُ التوت العتيقة ، تنظر و تبتسم للجميع و تعاود نثر خيرها على وجه الأرض تترك الطفلة حكايات الأسماك و رقصات الموج على أناملها تستظل بالشجرة العتيقة تبتسم للشمس تحلم في ظل الشجرة بـ طلوع النخلة السامقة .. . |
الساعة الآن 04:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009