لهيب أنثى...
لَيْلةٌ وَاحِدةٌ ذَات شَجَن عَزَفَتْ عَلَى أضْلُعي ألحَانَ اْلرَحِيل و أغْلَقَتْ عَلى بَريق اْلنُجُوم صَفَحَات السَمَاء كان قِطَافُها قُبْلَة مِنْسِيّة في حَدائِق اْلكُتُب يَسْهَرُ سُهَادي في عَبَثٍ و أنَا أخْلُو منْ رَمَادي مُنْتَظِرٌ لـــرَشْفَة شِفَاهٍ منْتَظَرَة لِـــبَياضِ وُرودٍ منْكَسِرة يَزْرَعُنِي اْلصَقْيع و يُبَدِّدُنِي كــَـأوْرَاق يَاِبِسَة فَلا يَثْمُرُ عَلى أعْوَادي سِوَى لَهِيب يُبَاغِتُ أفْرَاحي النَّارُ فِي جِيبي و لُعَابُها كـَـنَيبذٍ يَتَقِدّ امْرَأةٌ من خَشَب تُشْعِلُني، نَهْدَاها قِبْلةَ الوَهَج تَلِدُني جَمَرًا طَافِيًا قَافِلَةً عَطْشَى دُّخَانِي لا يُغْرِقني وَصْفِي يَرْمِزني أتَشَتّتُ كالوَقْتِ و لَهِيبي يُحَاصِرُ أمْكِنَتي الخَضْرَاء فــتَذْوي أشْجَاري العَابِقَةِ بِـالرُؤْيا الزَاهِرَة.. ............ |
و ستكتوي بناري كل ليلة , فأنت الذي اخترت الطرق على ابوابي .
حذرتك أني نقمة الله في الأرض , لكنك ابيت إلا ان تهوى اخطاري . اليوم تحصد مرارة افعالي و تشرب علقم دوائي , أصبر و أصطبر علني أرضى و أعود إليك , أغدق عليك من رحيق شفتاي و أدفئك بدفئ انفاسي . -------------------- هذا ما تخيلته حينما قرأت كلماتك الجميلة و وجدتني أطبع رد لا ادري كيف جاء . |
اخي العبيدي
اجدت واكثر تقبل مروري المتواضع |
كليو باترا
الف نجمة سماوية دمت في ألق .. |
شكرا لك
من القلب بورك فيك احترامي .. |
الساعة الآن 12:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009