قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات المـقـالـة الأدبيـــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   صيد الحرف (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=3836)

نسيان 28-10-15 11:20 AM

صيد الحرف
 
فائدة_لغوية
مالفرق بين التعليم والتلقين؟
التلقين: يكون في الكلام فقط،
التعليم: يكون في الكلام وغيره
نقول: لقنه الشعر، ولا يقال: لقنه النجارة.

نسيان 29-10-15 04:07 PM

الحكيم اوشو
 
ماهي صفات الشخص الناضج
إنها صفات غريبة جداً...
أولاً - أنه لم يعد (شخصاً)، لم يعد نفْساً، بل أصبح وجوداً وحضرةً، لكنه ليس بشخص.
ثانياً- أنه أكثر ما يشبه الأطفال في براءته وبساطته.
لذا قلت أن صفات الشخص الناضج غريبة جداً، لأن كلمة النضج تجعلنا نعتقد أنه قد اختبر كثيراً من الأشياء، وأنه كبيرٌ في السن.
جسدياً: قد يكون كبيراً في عمره، ولكنّه (روحياً) كطفلٍ بريء. نضجه ليس مجرد خبرة مكتسبة خلال حياته، لأنه عندها لن يكون طفلاً، عندها لن يكون وجوداً، سيصبح شخصاً خبيراً متعلّماً - لكنه ليس بناضج.
لا علاقة للنضج بتجاربك في الحياة. بل يتعلق النضج برحلتك الداخلية وتجاربك الداخلية.
كلما ذهب المرء بعيداً داخل نفسه كلما زاد نضجه.
وعندما يصل إلى مركز وجوده بالتحديد، سيصبح ناضجاً تماماً. ولكن في تلك اللحظة، سيختفي الشخص، وسيبقى وجوده!

تختفي النفْس ويبقى الصمت


تختفي المعرفة وتبقى البراءة

بالنسبة لي، النضج هو مرادف لكلمة تحقيق الذات: حيث تصل إلى كامل قوتك الكامنة التي تصبح فعالة تماماً. كالبذرة التي قد مضى عليها وقت طويل، وهي الآن قد أزهرت.
للنضج عبقٌ شذيّ، إنه يعطي جمالاً أخاذاً للفرد، يعطي أعظم ذكاء نافذ ممكن على وجه الأرض.
يجعل المرء خالياً من كل شيء إلا الحُب. فيصبح عمله حباً، وعدم عمله حب أيضاً! حياته حب، وموته حب أيضاً... كزهرة من الحب لا غير.
لدى الغرب تعاريف طفوليّة جداً للنّضجَ. حيث يعني الغربيّون بالنضج أنك لم تعد بريئاً على الإطلاق، ولأنك قد نضجتَ من خلال تجارب الحياة، فلا يمكن خداعك بسهولة، ولا يمكن استغلالك، يعني أنك قد امتلكتَ شيئاً بداخلك مثل الحجر، يعطيك الحماية والأمان.
هذا التعريف عاديٌ جداً، ودنيوي جداً.
نعم ستجد في الدنيا أناساً ناضجين من هذا النوع. ولكن الطريقة التي أرى بها النضج مختلفة تماماً، بل وتعاكس هذا التعريف كلياً: النضج لن يجعلك صخرةً، بل سيجعلك غير حصين على الإطلاق، ناعماً وبسيطاًجداًً، ومرهف الإحساس.
<HR SIZE=5> إن لصّاً قد دخل إلى كوخ المعلّم. وكانت ليلة مكتملة القمر،
وقد دخل بالخطأ إلى هناك وإلا، فماذا تستطيع أن تجد شيئاً للسرقة في بيت المعلّم!؟
كان اللص يبحث، وقد فوجئ عندما لم يجد أي شيء. وفجأة رأى رجلاً يتجه نحوه وبيده شمعة.
قال له الرجل "عن ماذا تبحث في هذه الظلمة؟ ِلماذا لم توقظني؟ لقد كنتُ نائماً بقرب الباب، ولو أنك أيقظتني لكنتُ أريتُك البيت بكامله "
وقد بدا هذا الرجل بسيطاً جداً وبريئاً، كما لو أنه لا يستطيع أن يتصور أن يكون أي شخص سارقاً!!!
أمام بساطته وبراءته قل اللص "ربما لم تعرف أني لص"
رد عليه المعلّم "هذا غير مهم، على المرء أن يكون شيئاً ما. ولكن ما أعنيه،
هو أنني أسكن هذا البيت منذ ثلاثين سنة، ولم أجد فيه أي شيء ، لهذا دعنا نبحث سويةً، وإذا وجدنا شيئاً نتشارك به!!! حتى الآن لم أجد شيئاً في هذا الكوخ، إنه فارغ تماماً!!!!"
توجّس منه اللص: فالرجل يبدو غريباً جداً، إما أنه مجنون، أو...من يعلم من أي نوع من الرجال هو؟.
أراد اللص أن يهرب لأنه قد ترك خارج المنزل أشياءً قد سرقها من بيوت أخرى.
لكن المعلّم كان لديه غطاء واحد -كان هذا كل ما لديه- وقد كانت تلك ليلة باردة، لذا قال للص:
"لا ترحل بهذه الطريقة، لا تُهنّي بفعلك هذا، وإلا فلن أغفر لنفسي مطلقاً، لأن رجلاً فقيراً أتى إلى منزلي في منتصف الليل وعاد خاوي اليدين.
خذ هذا الغطاء فسينفعك، الجو بارد في الخارج. أنا داخل المنزل والجو دافئ هنا فلا تقلق عليّ"!
ووضع عليه الغطاء، وكاد اللص يفقد عقله! قال "ماذا تفعل؟ أنا لص!!!"
قال المعلّم:
" هذا لا يهم، في هذا العالم كل مرء عليه أن يكون شيئاً ما، وعليه أن يفعل شيئاً ما، قد تقوم بالسرقة، لكن هذا ليس مهماً، المهنة مهنة. فقط أتقن عملك، وأنا أباركك. ولكن انتبه، لا تدعهم يقبضوا عليك، وإلا ستقع في المشاكل"
قال اللص:" إنك غريب جداً، لا لباس لديك، ولا تملك شيئاً! "
قال المعلّم: "لا تقلق، أنا قادم معك! فالغطاء كان الشيء الوحيد الذي يبقيني في هذا البيت، وبدونه، فلا شيء في هذا البيت -وقد أعطيتك الغطاء.
سآتي معك، وسنعيش سوية. يبدو أن لديك أشياء كثيرة، وهذه شراكة جيدة. لقد أعطيتك كل ما لدي، تستطيع أن تعطيني قليلاً مما عندك، وهكذا سيكون كل شيء على ما يرام."
لم يصدق اللص ما يحصل! لقد أراد فقط أن يهرب من هذا المكان وهذا الرجل!
فقال: "لا أستطيع أن آخذك معي. لدي زوجة وأولاد وجيران، ماذا سيقولون عني؟ أحضرتَ لنا رجلاً عارياً؟! "
"هذا صحيح، لن أضعك في موقف محرج، تستطيع أن تذهب، وأنا سأبقى في المنزل"
همّ اللص بالرحيل فصاح فيه المعلّم: " هيه أنت، عُد إلى هنا "
لم يسمع اللص من قبل صوتاً بهذه القوة، كان يدوي دويّاً... فعاد بسرعة. وقال له المعلّم:
"تعلّم القليل من اللطافة! أعطيتك الغطاء لكنك حتى لم تشكرني.
لذا أولاً اشكرني فالغطاء سيساعدك في طريقك الطويلة.
ثانياً، أنت الذي فتحت هذا الباب، وقد خرجت منه الآن دون أن تغلقه!
ألم تشعر بالبرد في الخارج، ألم ترى أني أعطيتك غطائي وبقيت عارياً؟
نعم، أن تكون لصاً أمرٌ مقبول على أن تكون مؤدباً، أنا رجل صعب، لا أتسامح مع هكذا تصرف، قل لي شكراً! "
أحس اللص أن عليه أن يشكره فقال: "شكراً يا سيدي"، وأغلق الباب ثم هرب.
لم يستطع اللص تصديق ما حصل! بقي مستيقظاً طوال الليل. صوت المعلّم لا يزال في أذنه، لم يسمع صوتاً قوياً كهذا...
كم للرجل من قوة عظيمة مع أنه لا يملك شيئاً !
سأل عنه في اليوم التالي وعرف أن الرجل معلّم عظيم. وعرف أنه قام بخطأ كبير... لقد كان بمنتهى البشاعة أن يذهب إلى رجل فقير كهذا، لا يملك شيئاً.. ولكنه كان معلّماً عظيماً.
قال اللص لنفسه "ما أستطيع فهمه هو أن هذا نوع غريب جداً من الرجال. في حياتي كلها تعرضت للكثير من الناس، أغنياء وفقراء لكن ليس مثله... مجرد تذكّره يُسبب رعشة قوية في جسدي.
عندما ناداني لم أستطع الهروب، لقد كنت حراً تماماً، كنت أستطيع أخذ أغراضي والهرب، لكنني لم أستطع. لقد كان هنالك شيء ما في صوته أعادني إليه. "
بعد بضعة شهور، قُبض على اللص، وفي المحكمة سأله القاضي:
"هل يعرفك أحد من الجوار؟"
" نعم، هناك شخص واحد يعرفني" وذكر اسم المعلّم.
قال القاضي " هذا يكفي - اطلبوا المعلّم، إن شهادته بشهادة عشرة آلاف شخص. ما يقوله عنك كافٍ للحكم عليك"
سأل القاضي المعلّم "هل تعرف هذا الشخص؟"
قال : "أعرفه؟؟ نحن شركاء. إنه صديقي، حتى أنه زارني يوماً في منتصف الليل، وقد كان الجو بارداً، فأهديته غطائي. إنه يستعمله ألا ترى؟ هذا الغطاء مشهور على امتداد البلاد، كل الناس تعرف أنه لي."
قال القاضي " صديقك؟ ويسرق؟ "
المعلّم : " لا أبداً! لا يمكن أن يسرق، إنه رجل نبيلٌ فعلاً، حتى أنني عندما أعطيته غطائي قال "شكراً لك يا سيدي" وعندما خرج من منزلي أغلق الأبواب بهدوء. إنه مهذب جداً، صديقي العزيز. "
قال القاضي " إذا كنت أنت من تقول هذه الشهادة، إذاً فكل الشهادات التي قيلت فيه قبلاً باطلة، وهو بريء وحر الآن."
خرج المعلّم من القاعة، وتبعه اللص.
قال المعلّم " ماذا تفعل؟ لمَ تأتي معي؟ "
اللص: "الآن لن أستطيع أن أتركك أبداً. لقد سمّيتني صديقك، سميتني شريكك... لم يحترمني أحد قبلك، أنت أول من يدعوني (بالرجل النبيل) -أول من يصفني بالنُّبل- سأجلس عند أقدامك وأتعلم كيف أصبح مثلك.
من أين حصلت على هذا النضج؟ هذه القوة؟ هذه القدرة على رؤية الأشياء بمنظور مختلف تماماً؟"
قال المعلّم: " هل تعلم كم شعرتُ بالأسى فعلاً في تلك الليلة؟ بعدما غادرتني، كان الجو بارداً جداً. والنوم كان مستحيلاً دون غطاء. فجلست قرب النافذة أتأمل البدر، وكتبت هذه القصيدة:

لو كنت غنياً كفاية...


لأعطيت هذا القمر المكتمل لذلك الرفيق الفقير..


الذي أتى في الظلمة


ليبحث عن شيء ما في بيت رجل فقير...


لأعطيته القمر بكامله لو أنني غني


لكنني فقير جداً...


سأريك القصيدة، تعال معي..
بكيتُ في تلك الليلة، لأن اللصوص يجب أن يتعلموا بعض الأشياء. يجب عليهم على الأقل أن يُعلِموا الناس قبل مجيئهم إلى أمثالي بيوم أو اثنين، حتى نحضّر لهم ما يأخذوه، فلا يعودون خاويي الأيدي.
جيد أنك تذكرتني في المحكمة، فهؤلاء الناس خطيرون، كانوا سيسيئون معاملتك.
لقد عرضت عليك في تلك الليلة أن أذهب معك ونصبح شركاء، لكنك رفضت. والآن ها قد وافقتَ... لكن لا مشكلة، تستطيع أن تأتي، سأشاركك بكل ما أملك، ولكنه ليس مادياً، بل هو شيء غير مرئي."
قال اللص "إنه شيء أشعر به، إنه غير مرئي نعم، ولكنك أنقذت حياتي، وهي ملكك الآن، افعل بها ما تشاء. لقد كنت أهدر عمري طوال الوقت. وبرؤيتي لك، والنظر في عينيك، هناك شيء واحد متأكد منه: أنك تستطيع أن تغيّرني.
لقد وقعت في الحب منذ تلك الليلة بالذات. "
- لو تأمّلنا وضعنا الراهن، لعرفنا أن نضجنا (المادي) هو ما أودى بنا إلى هنا.
فكرنا المادي الذي قال " أنا والباقي إلى الجحيم" http://www.miraatzubair.com/vb/images/smilies/rain.gif
ما أحوجنا في هذه الأيام إلى النّضج الحقيقي، ما أحوجنا إلى التسامح الذي سيمنعنا من رد الإساءة بالإساءة، ما أحوجنا إلى من يعيد فينا براءة الأطفال، وعفوية الأطفال...
مهما كبرنا مادياً، فلنبقى أطفالاً بالروح...

نسيان 03-11-15 03:30 PM

http://www3.0zz0.com/2015/11/03/15/151114723.jpg

الشاعر منصر فلاح 17-11-15 12:36 PM

بورك النبض وسلم البنان

نسيان 19-11-15 10:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر منصر فلاح (المشاركة 87558)
بورك النبض وسلم البنان


بورك الحضور
الذي اشتقنا لصاحب باذخ الحرف
و بهي الحضور
نورت

نسيان 03-12-15 03:08 PM

احترامك للناس لايعني انك بحاجة اليهم
و لكنه
مبدأ نتعلمه من ديننا ومن تربيتنا
احترم تحترم
كونوا اثرياء باخلاقكم
اغنياء بقناعتكم
كونوا كبار بتواضعكم

و الاهم لا تنظر لمن يتكلم عليك بخلفك
لانه في الاصل هو خلفك

نسيان 06-12-15 08:27 AM

الشيخ محمد الغزالي /التربية الراشدة
 
الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله |
إن التربية الراشدةالناضجة هى الضمان الأول لكل نهضة ٬
والبيت هو المدرسة الأولى لتلك التربية ٬وعندما تكون المرأة صفر العقل والقلب ٬
لا ثقافة فى مدرسة.. ولا عبادة فى مسجد..
فمن أين تحقق التربية المنشودة.

إنه لا مجتمع يصلح عندما تكون المرأة حيوانايحسن تقديم الأكل والمتعة وحسب!
<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

نسيان 15-12-15 12:45 PM

http://40.media.tumblr.com/27bbf3e37...rv3xo1_540.jpg


لوحة جـامـع الكُـتُـب

للفنّان الإيطالي جوزيـبي أرشيمبـولــدو

كان ارشيمبولدو أحد أكثر رسّامي عصر النهضة أصالة وابتكارا. بل يقال انه أوّل من ابتدع الرسم التكعيبي. حدث هذا قبل أكثر من ثلاثة قرون من ظهور بيكاسو والحركة التكعيبية.
و أشهر لوحا
ته وأكثرها شعبية هو هذا البورتريه الذي رسمه لمؤرّخ وطبيب نمساوي اسمه وولفغانغ لاتزيوس.
كان لاتزيوس عالما مشهورا ويقال انه بلغ من حبّ هذا الرجل للكتب انه كان يستطيع الحصول على أيّ كتاب أو وثيقة أو مخطوط يريده بأيّ ثمن وبأيّ طريقة.

والبورتريه عبارة عن كومة من الكتب رُتّبت بطريقة معيّنة بحيث تؤلّف في النهاية شكل وملامح إنسان. فالقبّعة مرسومة على شكل كتاب مفتوح، والرأس عبارة عن مجموعة من الكتب الموضوعة فوق بعضها أفقيا. والأنف هو الآخر يأخذ هيئة كتاب واللحية رُسمت على شكل مكنسة الريش التي تُستخدم عادة في نفض الغبار عن الكتب. والذراع تحوّل إلى كتاب كبير ابيض والأصابع إلى علامات للكتاب.

وقد أعجب الإمبراطور كثيرا بهذه الصورة وعلّقها في قصره. ثم استعارها منه ابنه رودولف الذي قام بعرضها، مع غيرها من أعمال الرسّام، في قصرهم في براغ. وفي ما بعد انتقلت اللوحة إلى ملكية أبنائهم وأحفادهم.

وهناك من ينظر إلى اللوحة باعتبارها رسما كاريكاتيريا يسخر من المثقفين وجامعي الكتب الذين يسرفون في شراء واقتناء الكتب، ليس لقراءتها، وإنما من اجل المباهاة والتفاخر.

لكن ربّما كان الرسّام يلمّح من خلال الصورة إلى الازدهار الكبير الذي شهده عصر النهضة في مجال تأليف ونشر الكتب.
في ذلك الوقت أصبح أمناء المكتبات هم التجسيد الحقيقي للحكمة والمعرفة الإنسانية بعد أن كان القدّيسون ورجال الدين يختصّون أنفسهم بصفة العالم المثالي.

في العام 1648 تعرّضت الكثير من لوحات ارشيمبولدو للدمار إثر غزو الجيش السويدي لـ براغ. لكن هذه اللوحة نجت من التلف عندما استولى عليها السويديون كغنيمة حرب.

وما تزال موجودة إلى اليوم في المتحف الوطني بـ استوكهولم

نسيان 31-12-15 01:58 PM

اخطاء لغوية شائعة
هناك عبارات شائعة الاستخدام بين المتحدثين باللغة العربية،

لكنه بالرجوع الى قواعد اللغة نكتشف انها خطأ!
1. قل: حج البيت الحرام ، ولا تقل: الحج الى البيت الحرام
2. قل: صناعي، ولا تقل: اصطناعي
3. قل: في الوقت نفسه، ولا تقل: في نفس الوقت...

4. قل: إلى الاصدقاء كافة، ولا تقل: إلى كافة الاصدقاء
5. قل: في بدء الامر، ولا تقل: في بادئ الامر
6. قل: سخر منه، ولا تقل: سخر به

نسيان 20-01-16 12:51 PM


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]من حكم الكلام
للشاعر صالح عبدالقدوس
ابدأ عدوك بالتحــــــــــــية ولتكن ... منه زمانـــــــــــك خائفاً يتـرقب
واحذره إن لاقيته مبتـــــــــــــسماً ... فالليـث يبدو نابه إذ يغضـــــــب
وإذا الصديـــــــــــــق لقيته متملقاً ... فـــــــــــهو العدو وحقه يتــجنب
لاخـــــــــــير في ود إمرء متملقٍ ... حلو اللـــــــــــسان وقلبه يتـــلهب
يعطيك من طرف اللســان حلاوة ... ويروغ منك كــما يروغ الثعلب
وصل الكرام وإن رموك بجفـــوة ... فالصفح عنهم والتجاوز أصوب
واخفض جناحك للأقارب كلــــهم ... بتذلل واسمـــــــح لهم إن أذنبوا
ودع الكذوب فلا يكن لك صاحـبا ... إن الكذوب يشــين حراً يصحب
واحفظ لسانك واحترز من لفظــه ... فالمرء يسلم باللسان ويعـــــطب
والســــــــــر فاكتمه ولاتنطق به ... إن الزجـــاجة كسرها لايشـــعب
وارع الأمانة والخيانة فاجتــــنب ... واعدل ولاتظلم يطل لك مكـسب
وإذا رميت من الزمــــــان بريبةٍ ... أونالك الأمر الأشــــق الأصعب
فاضرع لربك إنه أدنى لمــــــــن ... يدعوه من حبل الوريد وأقـــرب
ولـقد نصحتك إن قبلت نصيحتي ... والنصح أغلى مايباع ويوهــــب
<!-- google_ad_section_end -->
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


الساعة الآن 12:17 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009