|
99 سهماً إلا واحد..
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:4px groove silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/ \ http://www.up.7irtny.com/uploads/ima...8cd3126193.jpg أقراْ بتمعن .. ثم حلل بمنطقية .. ما حُكمك على ما ستقرأ هنا ..؟؟ ( فهدفنا الأستفادة مما يقع بين أيدينا ونواظرنا ) :: يحكى أن أحد الملوك كانت له زوجة تعشقة لحد الجنون فكانت لا تخطو خطوة إلا وتخبره عنها وكان بدوره يبادلها هذا الحب أيضاً . في أحد الأيّام إستقبل الملك خبر سيء من قبل أحد قادة جنوده ومضمونه كالتّالي : ” سيّدي الملك , يعزم أحد ملوك المناطق المجاورة على الإغارة عليك وضم مملكتك إلى مملكته , الرجاء الحذر ” تأهّب الملك للقتال وقبل أن ينطلق الملك لمواجهة الملك الجائر بكت زوجته ولم تتحمّل فراقه لها فترجّته أن يجعلها تذهب معه للحرب رفض الملك هذا الطلب بشدّة , ولكنّها لم تتوقف عن الترجّي وقالت له : زوجي العزيز أرجو منك أن تجعلني أذهب معك واذا كنت خائفاً عليّ أُنصب لي خيمةً قبل أرض المعركة بمسافة واجعل معي عدداً من الجواري إستحسن الملك الفكرة . إنطلق الملك وجيشة متوجّهين لمقاتله عدّوهم “ الملك الجائر ” . عند أطراف المملكة وقبل وصول الملك للنقطة التي كان مخطط للمكوث فيها لمواجهة العدو نصب الملك خيمةً لزوجته ولبعض الجواري وجعل عليها مجموعه من جنوده المخلصين للحراسة . وبعد أن إطمأن الملك على زوجته ذهب الملك لمواجهة العدو عند صباح اليوم التالي لاحت أثار العدو إنطلق الملك وجنوده للقتال و بدأت المعركه. ومع حلول المساء انتهت المعركة بفوز الملك صاحب الأرض . وقتل الملك الجائر و تم أسر من بقي من جنود العدو ولكن لم تنتهي القصة عند هذا الموقف الجميل فقد رُمي الملك بمئة سهم إستقرّت ببدلته الحديدية أصبح شكل الملك وجسمه وهو مغطّى بالسّهام كالقنفذ . أخذ الملك لخيمة زوجته ,عند رؤية الزوجه للملك لم تتمالك نفسها فقامت بالعويل والصياح . لم يكن الملك يشعر بمن حوله فقد كان مغشياً عليه من الألم والجراحات . من شدّه حب الزوجه لزوجها الملك قامت هي شخصيّاً بعملية سحب السهام من جسده لم تطلب الزوجة المساعدة من أي شخص أبداً فتطلّبت العملية ثلاثه أيام بلياليها طوال هذه الفتره كان الملك لا يشعر بمن حوله أبداً . في الليلة الثالثة وبعد الانتهاء من سحب السهم التسعة والتسعين شعرت الزوجة بالإرهاق فذهبت لترتاح قليلاً ومن ثم سوف تعود لسحب السهم الأخير . بعد أن ذهبت الزوجة للرّاحة كانت أحد الجواري تراقب عملية سحب الأسهم فأرادت هذه الجارية أن تساعد سيّدتها فقد حن قلبُها عليها . قامت الجارية بسحب السهم الأخير وعند ذلك فتح الملك عينيه ورأي الجاريه وهي تسحبه إبتسم الملك في وجهها وأغمض عينيه . خافت الجارية ورجعت للخيمة . عند الصباح جلست الملكة ورأت السهم الأخير مسحوب فتعجّبت ..!! يا ترى من قام بسحبه ..؟؟!! . فتح الملك عينيه ورأى على وجه زوجته الإستياء ” سبب الإستياء الحقيقي هو أن الزوجة أرادت أن تكون هي من يسحب جميع السهام من جسم زوجها العزيز ولم ترد المساعدة من قبل أي شخص ” فأغمض عينيه . عندما إستيقظ الملك قام بشكر الجارية وتزوّجها وفضّلها على زوجته . ظنّاً منه أنّها هي من قامت بسحب المئة سهم . مما قرأت وأعجبني جدا منقول للفائدة منى [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
نقل موفق وجميل
وينم عن ذكاء في ناقله ذكاء لم يتوفر لا للملك المتهور ولا للزوجه الصامته ولا للجارية الخائفة فلو سأل الملك من نزع السهام الـ 99 من صدري لعرف الحقيقة ولو أخبرت الزوجه الملك بأنها هي من قام بسحب السهام الـ 99 لوضحت الحقيقة ولكنه زواج متهور وسريع لم يتم منعه بكشف الحقيقة اشبه ما يكون بمقتل الشيخ أسامه بن لادن ورمي جثمانه في البحر مباشرة من دون أن تلتقط له اية صورة تدل على الحقيقة ... ممكن أمريكا ما وصلتهم جوالات الكميرا ... كما لم يتوصل هذا الملك لطرح سؤال مهم ... من نزع السهام من صدري .؟ دائما ما يكون التسرع يؤدي إلى الخيبة والخسران فشكرا لك منى على إيضاح هذه الحقيقة وتحيتي |
:
التسرع و الغفلة عن معرفة بعض الأمور الخافية .. وعدم المصداقية في الحب والعطـاء ..و الإنقياد وراء شهوات القلوب كلهــآ أمـور بمثابة معول هدم لـ أشيـــاء جميلـــة جمعت القلوب وأصحابهـــا سنين وأيـــام طويلــة ..! / \ نقل موفق أختي / المـنــى تحيتي والود أبعثه إليك عبر أثير صفحتك الجميلة ! |
كثير من الناس يؤثر فيهم المظهر العام ولا يتعمقون فيما وراء العناوين ..
ابتسامة الجارية مع عملها البسيط سلب قلب الملك .. وعبوس الزوجة مع عملها العظيم أدى الى نفوره الى يقودنا هذا الى اهمية تعابير الوجة في تعاملنا مع الأخرين .. / / المنى القصة مليئة بالفوائد والحكم اترك لغيري الاستباط اكثر واكثر |
اقتباس:
/ \ البعض لا يُحب أن يرى الحقيقة .. وإن رأها لربما تغافل عنها لسبب في نفسه .. والبعض يتسرع بحكمه ولا يُعطي لنفسه الفرصة الكافية لفهم الحقائق على وجهها الصحيح .. والبعض في لحظة وسوسة شيطان خناس ينسى كل ما كان ويرمون خلف ظهورهم كل حَسن ولا يذكرون سوى الوجه القبيح .. وبرأئي هذا نوع من الظلم يرتكبه المرء بحق أخيه الأنسان بغض النظر عن العلاقة التي تربطهما .. فكما قال عليه الصلاة والسلام : ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ) الـــوجيــه ,, شكرا من الأعماق لهذه المداخلة العَطرة وأجمل ما فيها الربط بين الواقع الذي نمر به والقصة التي ذكرت هنا دمت نقيا .. منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
دائماً ما يكون التسرع سبباً في الكثير من الأمور الخاطئه
وكثيراً ما تكون النتيجه ليست كما نريد ... منى نقل موفق ورائع ممن لا يطرح إلاّ الرائع دوماً تقبلي مروري المتواضع بحضرت جمالكم . |
اقتباس:
/ \ أحيانا كثيرا يقود الجهل بالأمور إلى أرتكاب الحماقات وهذان الأمران ما إن ترادفا وتلازما أديا إلي ما لا قد يُحمد عقباه .. أختي الفاضلة .. رونق .. كل الشكر والتقدير لكم على تواجدكم الكريم بين ثنايا هذا المتصفح .. دمتم بخير [/align][/cell][/tabletext][/align] |
اقتباس:
/ \ كلنا فعلاً يُدرك أهمية الأبتسامة وأثرها العميق على النفوس والتعاملات .. ولكن هذا لا يعني بحال من الأحوال مبررا للحكم على الآخرين من خلال تعابير وجوههم .. فكم من أبتسامة حملتْ من وراءها خُبثاً وقبحاً .. نجتاج إلى تروي في الأمور قبل أصدار الحكم النهائي على الآخرين ومن المهم جدا دراسة المسألة من كافة جوانبها قبل تنفيذ الحكم والنطق به .. أخي القدير .. الصوت المسموع تحليل جميل وقراءة متمعنة تدل فكر عميق دمت والخير حليفان لا يفترقان منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
قصة رائعة مليئة بالعبر والحكم
وليس الظاهر منها فقط ودائما ً ما نجني نتائج تسرعنا بما لا يحمد عقباه وأيضاً الصمت عن الحقيقة احياناً يدخلنا بمتاهات كبيرة الانسان بسيط بفطرته ابتسامة صغيرة تخترق مكنوناته تكون لها الاثر الكبير على نفسه هنا دعوة للتعمق وعدم التسرع في اتخاذ القرارات وعبر كثيرة جميلة تستوحى هنا كل الجمال بما نثرتي هنا عزيزتي المنى |
اقتباس:
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:4px groove silver;"][cell="filter:;"][align=center] / \ صدقت أخي القدير .. فالتسرع في الحكم على الاخرين قد يوقعنا في أمور تقود إلى الخصام والنزاعات ولربما تُبعدنا عن أحبائنا وأعزائنا .. وقد نسبب لهم جرحاً لربما يصعب نسيانه ويصعب التئامه .. أخي الفاضل .. حسين الشمري تحية ممزوجة بباقة ود وعرفان لتواجدكم بين ثنايا متصفحاتنا أحترامي وتقديري أختكم / منى [/align][/cell][/tabletext][/align] |
| الساعة الآن 10:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009