ذوبان غــروب
( غروب غرب الآمال.. لكن .. حين عادت .. عادني شوق الغروب )
يتوقف النبض هنيهة , تلامس خيوط الشمس اطراف اصابعي ( القديمة ) , تمتزج شفتاي بعنفوان النظرة المستلقية على حد شوق آخر , تعاتب الصمت فيّ لاستمع الى أهازيج الغربة في وطن آخر . . . كان اسمه (القمر) زمالة العتبات المنتفضة على جسدي تؤرق النوم في صوتي تجعل من احساس الطفولة في الندى عبرة عاشق يخاف الشمس كي لا يتبخر !!! فلا تنتظر الفرصة للتثاؤب و ابتعد عن هلام الحرية في ارضنا و استلق على لفافة شوق , و انظر للسماء بكلتا رئتيك و تنفس كي يلتم المعنى في حدود مذنب يعرفنا فجاء للتحية * * |
ربما سيولد قبل جنونك بالحمى احتمالك
لا تفقد السيطرة على هذيانك تول أمر البياض في احتفال غيبوبة و انس كلما خفت نبض قلبك حاول!! |
اعرف انني تجاوزت حد الاختلاف عني
و اطعت زاويتي المختفية لقمر على كتفيكِ فاتبعيني كي نحدد مساحة المكان الآزمة لارتكاب الحماقة في غيمة قد تعرف قبلنا سر الارض فلم نولد بعد بكامل عنفنا ولا بنصف الحرية التي تمتلكها غيمة كل شيء يلوكنا ببساطة قادر على ان يجعلنا ذكرى يفكر فينا اكثر من اكتراثنا لاعجازه كالقمر مثلا كالشمس كأنتِ في صفحة نرجسية مقامها انا لن اختلف معكِ ابدا في تحديد الرؤية للشيء الذي يحبنا لكن ثقي تماما انني اختلف مع الجميع في زاوية النظر كوني اعمق اعمق كرائحة الموت لتعرفي سر الحياة اللمياء .. انتظرك في طرف المجرة .. لا تتأخري |
السلام عليكم أخوي لحن القمـر لا تحسب إن النور يا زين مني .. وجهي ترى يعكس لك النور منك مثل القمر والشمس كنك وكني .. أعكس شعاعك وأسهر الليل عنك خ.ألـد |
لم أعهد نفسي في موقف هكذا من قبل إحساس غريب أناملك تشتعل شوقاً ، و أوردتك تتجمد رهبة كأن تخلع نعليك لتزلف لواديك المقدس حافياً ... فتجد نعليك رغماً عنك .. قد سبقوك! |
كلما مر الوقت .. تتأصل الغربة في عمق الإحساس
أكثر .. و أكثر .. و أكثر و يبيت ينتحب كونه إحساس .. تُرى .. هل كان سيشعر براحة إن لم يكن إحساس ؟ .. لا أظن هو ينتحب كونه إحساس لأنه يشعر بنفسه و لنفسه .. لا أحد من الجوار يشعر به .. أو يتعمد أن يظهر أنه غير مبالي. |
لطرف المجرة أتيت .. لا جودوت هنا لإنتظاره ... لأنه قد أتى في حلم لم يتحقق .. و لا مجال هنا لتحقيقه .. لأنه لا مجال للأحلام
شئ ما في عمق النبض .. على مقربة من شريان تتمدد به بصيلات الشوق تغدو و تعود .. و تستمر و تستمر و تستمر لا تمل .. تغيب كشمس لم تعتد الأفول .. لنرى في أفولها .. إشراق آخر على مقربة من نبض تحياه . لميــــاء! |
اقتباس:
خالد وحق صفاء فروع هذا الاصل، ونقاء هذا الحرف، وحق هذا الدرب المرصع بالبياض النقي انك خالد في ذاكرتي ايها المتبعثر في ثكنات القلوب الويل والحب كلاهما لك |
انني في حالة هذيان تستدعي مني انـ أستوقف الزمن في هذه اللحظة هنا ، كي نمتري ببعضنا (لمياء ) خلف انعكاس غروب أكيد
|
قوامنا المختل على حافة شوق , لا يعرف غرور الصبر في الثبات
لا يعرف مدى النرجسية التي تحتل قلب الشمس في الهذيان في الغروب متوجسة أناملي بكم كبير من التوتر , مخلوقة كوتر خائف في كمان مبتل بمشاعر النشوة في صدر طير , لم يبق لوطنه مكان الا البحر ليغرق ... ! سامحني يا زمن التلاشي من هلامات التعب , سامحني و ابحث عن بقيتي في الشمس , و ابحث عن منارة اسم لي احمله . . . فوق القمر , وفوق منفضة الكلام التي تحملنا دائما للتعبير باقصر الصور لننتهي و نولد من جديد !!! |
الساعة الآن 04:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009