ثلاث سنوات !
الماضي , أشياء كثيرة متناثرة في الذاكرة , الكتابة عنها شكل من أشكال سقوطها (الوابل) ثلاث سنوات الاولى إنها انتِ حيرى في عروقي تنثرين الصمت اسرابا من البجع المسافر ترتدين الغيم يبكي الانتظار وانا شبه احتضار بين عينيكِ ونوقي لا أغادر الثانية ما بحجم الكذبة الأولى سراب غير أني لا أطيق الانسحاب هكذا قالت ولا تلوي على شيء سوى نحر الدموع بلا حساب واستمر العمر ينـزف ما تبقى من خريف وابتسمت وبي اشتياق للنـزيف آه ما أحلى النـزيف وما ألذ الانسكاب ((وابتدت)) تروي حكايتها معي في ذات يوم كاذبٍ في ذات شهر كاذبٍ في ذات عام كاذبٍ واستمرأت نلك الحكاية أدمعي كانت هي العطشى وكنت انا السحاب الثالثة اسكر ومص دمي فأني مرهق حتى الوريد اسكر فأن النبض لا يقوى على دفع المزيد اسكر وخذ ما شئت من وجعي فإن الجرح قاتل اسكر وإياك التمهل كي ترى دمعي فيغشاك الندم اسكر فقد أهدتك قاتلتي دمائي لا أستطيع سوى التبسم والألم |
/ / لا شك أن النص بثلاثيته كان مفعما بصور بلاغية كثيرة وأستعارات أعطت للنص نكهته .. / / أخي القدير / لحن القمر عودة حملت رائحة المطر معها بعد طول غياب .. كعادتك متألق دام رقيكم |
اقتباس:
والأكثر روعة واشراقا ورقي هو اطلالة المنى على تخوم حرفي شكرا يا منى |
. . الوارف العذب و الوافر إنسكاباً لحن القمر أتوقف دائماً عند أعتابك و تحوم بالسماء الفكر ألف فكرة و فكرة تصارع للخروج للنور بجوارك حقيقة فلسفتك مذهلة تجيد العبث بقلوبنا و تتركنا نهيم بتلك الشطحات حد الذهول من أروع ما قرأت ما أروعك و لتحرسك ملائكة الرب كن بخير قرنفلة لروحك ...!! . . تحيتي هيـام |
اقتباس:
كأن غماما هل كأن ربيعا جاء كأنك أنتِ مررت فصارت أحرفي كما تبدو الآن وبعد مروركِ ريانة ممتلئة بالزهو هيام شكرا شكرا |
إنها انتِ حيرى في عروقي
تنثرين الصمت اسرابا من البجع المسافر ترتدين الغيم يبكي الانتظار وانا شبه احتضار بين عينيكِ ونوقي لا أغادر وما أرهق النفس .. إلا الانتظار .. تليد الحرف.. هل مارد قصر بلقيس .. زائرك هنا .. لأني ارى حروفي تخشاك .. وتخشى سحرك .. المؤثر . لله درك .. |
لحن القمر ، و كما عهدنا لحنك ،
لازلت أقرأ ، و لا زلت تلميذا خانته الأبجدية على عتبات حروفك ، دمت و الإبداع و لك من القلب ، التحية الماطرة ـ أخوك أنيس |
شئ ما في رحم العُمر
يغريه ان يمضي قِدما و هو يتوكأ على حرفك لحنـ كُن بالجوار اللميــاء! |
وَسنينٌ عِجاف ..؟؟
تَحكي لِقَطرِ النَدى ..!! عَنْ عَابرٍ نالَ مِنهُ المَدى..!! وَأرهقتهُ الخُطىَ ..نَحوَ الغيابُ ..!! \ / \ لحنُ القَمَرْ تارفةٌ هي تِلكَ الأبجديه..!! شَربتُ من كأسها حدُ الثَمال. دٌمتَ بِرقةِ هذا القَلمْ \ / \ شادي الثرياَ |
اقتباس:
توته بعد كل ما قلتية هنا كيف للحرف أن يستنطق معني يمسك أو يلائمك أو يقاربك أو يدنو منكِ لا أجد ... لا أجد لذا اعذري تقصير اليراع ياشجية القلب |
الساعة الآن 12:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009