قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   محاولة لإبادة عِشقٍ خالدْ ،،، ! (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=208)

اللميـــاء 21-12-09 03:13 PM

محاولة لإبادة عِشقٍ خالدْ ،،، !
 
http://img102.herosh.com/2009/06/23/138263568.jpg

[rams]http://www.6rbtop.com/library/resources/3omr-5yrut/Collection/listen/18816_hi.ram[/rams]






هي مجرد محاولة
لإقصائه عن ذاتي الموشومة به ... و هي محاولة للتصدي لنوبات إشتياق عابث يأخذ بناصيتي ، و يُلصِق بي بعض مني كم حاولت التحرر منه لأنه يفند كل محاولاتي للخلاص ... راضخاً لهذا العشق المسموم مُعلناً في حضوره و غيابه " هيت لك ! ".

ما بين حينٍ و حين ، أجدني أُصارع شطحات عودة لأحضانه تزاورني ذات اليمين و ذات الشمال ، تُسلبني عقلي ، و تُرغمني في اللاوعي على إلصاق قلب يخفق لهم بي ، لكن سرعان ما أعود إلى وعيي ، قابضة على إصراري بالتحرر منه ، مستغفرة عن ذنب ترك الحنين إليه يتحرش بي ، متمتمةً في خنوع " معاذ الله " .

أسترسل في توجيه رسائل إليه مُطالبةً إياه بأن لا يتمدد مجدداً في أوقاتي .. و ألا ينتشي لأنه تملّك عرش القلب .. أعلم مُسبقاً أن تلك الرسائل لن تصله ... أو بالأحرى لن أستطع إرسالها
لكني بذات الحين لن أسمح لذاتي أن تستمر في هز جذع حضوره لأني لا أريد أن تتساقط فوق ساعاتي الذكرى فتلتهمها أوقاتي كـ الرُطب الجنيا .

أرهقني بقاؤه داخلي هكذا ، و لا أعلم إن كنت سأحتمل ألم مخاض التخلص من جنين عشق نبت بين أحشائي سِفاحا في غفلة مني .. لكن جُل ما أعرفه أنه قد آن الأوان للبراء من إثم عشق محمول فوق كاهليّ و مُمدد في ذاتي بإتساع سنين العُمر بأكمله.

جنتي في حضوره نارُ لا تنهش سواي ... و ناري في إبتعاده نعيم ربما لا أدرك قيمته مع قلب لا زال يطأني بـ خطى واثقة ... رافعاً راية الحرب معي و الإستسلام لـ بقايا عشق مهترئ يحمل بصمته.

بعد ضيق السُبل .. و ضياع الدروب أيقنت أن كل محاولاتي لإبادة عشقه هي محاولات لإبادة عشق خالد.. كل محاولات التملص منه تزده بي إلتصاقا ...و كل نوبات الجرأة للنزوح منه تأوى إلى وهن ألجأ فيه إليه .. و كل حرف مقصده إقصاء هذا العشق عن أفلاكي ، يرسم لي مسارات جديدة أدور من خلالها في أفلاكه ، و كل أمنيات البقاء في ظلٍ فاتر بعيداً عنه ، تذوب حين تسطع شمس حضوره اللافحة كل ليلٍ و نهار.

تالله أشقيت نفسي به ... و أسرت نفسي فيه
و كل بادرة للتحرر منه ما هي إلا حلقة جديدة في قيده لي،
و كل ذهاب عنه ينتهي بأوبة جديدة فيه ،
و كل ثانية أكن فيها أنا ... أجد مرآة الوقت تفصح عن أني هو .

أخيراً ، قررت أن أُعرِض عن هذا ، و استغفر لذنب محاولات إبادة عشق خالد ، يبيدني و لن يُباد .






القاهرة


21 يونيو 2009
الرابعة فجراً !


اللميــــاء!







حسين الشمري 21-12-09 06:18 PM

حسبي الله ونعم الوكيل على الإتصال بعد كتابتي

للرد على هذه الرائعه فصل ولم أقم بحفظ ما كتبت

ولكن لأنه نص يستحق سأعود بعد قليل وأكتب من جديد

وإن كنت أعلم بأنه لن يكون كما الأول فأنا عندما أكتب أكتب من

أول مره وإذا حاولت التعديل يضيع كل شيء

لي عوده

اللميـــاء 21-12-09 06:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرار (المشاركة 4081)
حسبي الله ونعم الوكيل على الإتصال بعد كتابتي

للرد على هذه الرائعه فصل ولم أقم بحفظ ما كتبت

ولكن لأنه نص يستحق سأعود بعد قليل وأكتب من جديد

وإن كنت أعلم بأنه لن يكون كما الأول فأنا عندما أكتب أكتب من

أول مره وإذا حاولت التعديل يضيع كل شيء

لي عوده

لم يٌقدّر لي التنعم بالرد الأول
لكن دام صاحب الرد و صاحب القلم الذي يكتب موجود

فأنا واثقة أن أيما أتى به سيكون درر

القرار

أنا بإنتظارك لا تطيل


اللميـــاء!


حسين الشمري 21-12-09 06:37 PM

اللمياء حتماً كل المحاولات ستبوء بالفشل أمام هذا العشق

الخالد ، ولكن أريد نصحك بعدم المحاوله مرة أخرى لأن محاولاتك

ستزيد رباط هذا العشق قوة وبالتالي سيقيدك أكثر وأكثر وربما بعدها

سيسيطر عليك أكثر وبالتالي لن تستطيعي التحرر منه بسهوله

أنتي لن تتحررين منه أبداً ولكن لن تستطيعي التصرف أمامه

بما تريدين بل ستتوجهين وتتحركين بناءاً على ما يريد وما يرضيه .

الأخت المبدعه اللمياء خاطره جرتني للحديث بعمق عن ما أحسست

به وربما وهذا ما أتوقعه أنني جانبت الصواب ولكن هو إحساس

يخطي ويصيب ، أتمنى لك التوفيق الدائم .

دائماً ما تسعديني بمواضيعك .

للمره الثالثه فصل فعذراً على التقصير بالرد لأن كل مره أعيد ينقص

شيء ، أرجوا تقبل عذري وردي المتواضع .

الــمُــنـــى 21-12-09 08:50 PM


/
\

لربما هو نوع من الخداع نمارسه مع ذواتنا
في محاولة شبه فاشلة لأقصائهم عنا ..
وآعجبي من نفوس يعيث فيها الشوق
والحنين في كل حين ...
ووآعجبي من محاولات النسيان التي
لا تعني بحالِ من الأحوال اإلا التذكر ..
لا أعرف بأي طريقة يكون هو الأقصاء الحقيقي ..
مع هذا الكم المهول من التفاصيل التي
جمعتنا بهم وتسكننا وتأملنا لحد الدهشة منهم
ومن عميق سيطرتهم على وجداننا وكل حواسنا ..

.

اللمياء
بربك أيعقل أن ننساهم وهم يطلون من بين
كل زوايا الروح ..؟؟!!
أيعقل أن ننساهم وهم حتى هذه اللحظة يتربعون
على مخارج حروفنا ..؟؟!!
أيعقل أن تأتي الساعة التي نكتب فيها نصا دون ان
تكون أطيافهم هي المسيطرة علينا لحظة التدوين ..؟؟!!
أيعقل أن نطل في المرآيا دون أن نراهم ..؟؟!!
أيعقل أن نلهج بالدعاء ونرفع الأكف دونما
أن ندعو لهم في خلواتنا وصلاوتنا ..؟؟!!
بربك أيتها الصديقة .. أيعقل ..؟؟!!
هو ضرب من خيال وجنون
هي محاولة نسيان يرافقها اللانسيان ..
.
.
اللمياء
كثيرة هي الأماني بما فيها ما كتب هنا
ولكن تأتي الرياح دوما بما لا تشتهي السفن
كوني بخير

هيــام 22-12-09 01:46 PM

.
.
اللميـاء
أأعترف بأنكِ الأرقى و الأقرب للقلب هنا ...!!
و أن حرفكِ أينما وجدته أذهب معه برحلة لا تتوقف بالخيال
أعشق مدادك فوق الحد الذي تتصورين
و تروقني أفكارك و مفرداتك
حقيقة ..
لم أرى أبلغ منكِ و أقسم
تقبلي مروري الهش عند أبجدية تستحق الأكثر
أنتِ في القلب
كوني بخير
.
.
محبتي
بيسان

اللميـــاء 24-12-09 03:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرار (المشاركة 4085)
اللمياء حتماً كل المحاولات ستبوء بالفشل أمام هذا العشق

الخالد ، ولكن أريد نصحك بعدم المحاوله مرة أخرى لأن محاولاتك

ستزيد رباط هذا العشق قوة وبالتالي سيقيدك أكثر وأكثر وربما بعدها

سيسيطر عليك أكثر وبالتالي لن تستطيعي التحرر منه بسهوله

أنتي لن تتحررين منه أبداً ولكن لن تستطيعي التصرف أمامه

بما تريدين بل ستتوجهين وتتحركين بناءاً على ما يريد وما يرضيه .

الأخت المبدعه اللمياء خاطره جرتني للحديث بعمق عن ما أحسست

به وربما وهذا ما أتوقعه أنني جانبت الصواب ولكن هو إحساس

يخطي ويصيب ، أتمنى لك التوفيق الدائم .

دائماً ما تسعديني بمواضيعك .

للمره الثالثه فصل فعذراً على التقصير بالرد لأن كل مره أعيد ينقص

شيء ، أرجوا تقبل عذري وردي المتواضع .

و هي النتيجة التي ىلت نفسي إليها
بأن كل محاولات للهروب
ما هي إلا قيود جديدة تسبي القلب و العقل و الروح خلفها
ممرات الهروب هي ذاتها سراديب اللجوء
و محاولة الصعود لأفاق دونهم ، هي ذاتها الهاوية إليهم

لكن كما ذكرت

ربما الحل هو التوقف عن المحاولة
لربما تناسي المحاولة يساهم في أن نتناسى أنهم عالقين في مسامات الروح
ممددين في ثنايا القلب
مسيطرين على دروب العقل

و أصبحنا نحن في غفلة لا نعرف كيف
مُدن أشباح لا يسكنها سوى هم و أطياف ذكرانا معهم


القرار

كلما مررت على حرف هو لك وجدت حالي أنشد " على الأرض السلام ... و بالناس المسرة " .
فـ شكراً لعبور تُسِر به الخاطر !


اللميـــاء!

توته 24-12-09 03:58 PM

ليس للقلم سلطان إلا هذراات حب .. ننسج منها أماني ممقوته .والله لا نصيبا منها .إلا كما أبدعتي .. لكن لا جدوى منها ..بل لا أكون مبدعة الإ لما تكبلني قصة هوى هاو لا محالة ........... نعم دعيه وبين الحنايا دثريه .. ومن ذاك الضياء بأريحية الإيمان بالقدر انزعيه ... يا رقيقة الهوى .. صفعاته تتصدى لها شواهق فتية بأن غدا أجمل .. وخير العوض ما كتبه الله لي ..
لك كل ودي ومروري الذي لن يتراخى عن جواهرك المتألقة أين كنتي ..

غلاي 28-12-09 03:31 AM



سيدتي
اللمياء

كـ أنتِ في الحرف تبرزين
وأن لكِ من القائلين زيدي الـ حروف بِ وجدانِك
حتى تنهض بِ حلة البريق الصادِق

لكِ من الورد اجمله
غلاي إنتِ

اللميـــاء 28-12-09 06:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى (المشاركة 4090)

/
\

لربما هو نوع من الخداع نمارسه مع ذواتنا
في محاولة شبه فاشلة لأقصائهم عنا ..
وآعجبي من نفوس يعيث فيها الشوق
والحنين في كل حين ...
ووآعجبي من محاولات النسيان التي
لا تعني بحالِ من الأحوال اإلا التذكر ..
لا أعرف بأي طريقة يكون هو الأقصاء الحقيقي ..
مع هذا الكم المهول من التفاصيل التي
جمعتنا بهم وتسكننا وتأملنا لحد الدهشة منهم
ومن عميق سيطرتهم على وجداننا وكل حواسنا ..

.

اللمياء
بربك أيعقل أن ننساهم وهم يطلون من بين
كل زوايا الروح ..؟؟!!
أيعقل أن ننساهم وهم حتى هذه اللحظة يتربعون
على مخارج حروفنا ..؟؟!!
أيعقل أن تأتي الساعة التي نكتب فيها نصا دون ان
تكون أطيافهم هي المسيطرة علينا لحظة التدوين ..؟؟!!
أيعقل أن نطل في المرآيا دون أن نراهم ..؟؟!!
أيعقل أن نلهج بالدعاء ونرفع الأكف دونما
أن ندعو لهم في خلواتنا وصلاوتنا ..؟؟!!
بربك أيتها الصديقة .. أيعقل ..؟؟!!
هو ضرب من خيال وجنون
هي محاولة نسيان يرافقها اللانسيان ..
.
.
اللمياء
كثيرة هي الأماني بما فيها ما كتب هنا
ولكن تأتي الرياح دوما بما لا تشتهي السفن
كوني بخير


هي لا تعد لأن تكن أكثر من محاولة
محاولة
نحاول فيها ألا نجبر مرآة الوقت أن تفضحنا أمام أنفسنا
لنكتشف ان جلودنا لا تغطي
إلا ذواتهم التي تسري في أوردتنا

هي محاولة نحاول بها الكذب على أنفسنا
لأننا إن صدقنا نفسنا فحتماً سنعرف
أن كبريات مصائبنا لا تنسى
و كبريات جروحنا لا تنسى
و كبريات الامنا لا تنسى
و كبريات ادمعنا لا تنسى
و لأنهن اكبر الكبريات التي سكنتنا

لا نملك امام فشل المحاولة بعد الاخرى الا ان نصمت



المنى

جئتي هنا
فأخرجتي الكلم من عباءة الصمت
و الدمع من محاجر العين




اللميـــاء!


الساعة الآن 10:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009