الشاعر والفتاة اللعوب
الشاعر والفتاة اللعوب فرَاشَةٌ تَـمْلأُ الآفَـاقَ مُذْ بُعِثَتْ **** سِحْرًا وَعِطْرًا وَأنْسَـــامًا وأشْوَاقَا تُسْبِى بِرِقَّتِهَا تُغْرِى بِبَسْمَتِهَا **** كَأنَّ نَهْــرًا جَرَى بِالحُسْنِ دفَّاقَا وَلا تَسَلْ إنْ رَنَتْ عَنْ سِحْر ِنَظْرَتِـهَا **** وَلا تَسَـــلْ عَنْ مُحَيًّا فَاضَ إشْرَاقا أسِيلَةُ الخَدِّ عَصْـــماءٌ إذَا ابْتَسَمَتْ **** تَبَسَّمَ الدَّوْحُ أغْصَــانًا وأوْرَاقَا أعْضَــــاءُ كلِّ الوَرَى قدْ صِـــرْنَ أفْئِدَةً **** وَكُلُّهُنَّ لَهَـا قَدْ صِـــرْنَ عُشَّــاقَا دَنَوْتُ مِنْهَا وَزَعْمِى أنّـهـــا طَرِبَتْ **** فَأقْبَلَتْ تَتَسَاقَى الحُبَّ رَقْرَاقَا سَألْتُهَا كُلُّ هَذَا الحُبِّ مُخْتَزَنٌ **** بِقَلْبِكِ الغَضِّ لا يَأْلُوكِ إنْفَــاقَا تُوَزِّعِينَ عَلَى العُشَّــاقِ مِنْـهُ وَمَا **** يَنْفَكُّ قَلْبُكِ بِالأشْـوَاقِ خَفَّاقَا مَنْ ذَا تُحِبِّيـنَ مِنْهُـــمْ أيُّهُمْ مَلَكَتْ **** يـُمْنَاهُ قَلْبَكِ مَنْ ذَا كَانَ سَـــبَّاقَا وكَيْفَ تَسْــــقِينَ هَذَا الوَهْــــمَ أفْئِدَةً **** تَظُنُّهُ الحُبَّ إعْرَاضًــا وَإغْدَاقَا قَالَتْ تُسَــــائِلُنِى عَمَّنْ أُحِبُّ وَهَلْ **** أبْقَى الزَّمَانُ لِمِثْـلِى الحُبَّ مِيثَاقَا مَنْ ذَا أُحِبُّ وَهَــذَا عَالَــمٌ مُلِئَتْ **** بِالزَّيْفِ آفَاقُــــهُ فَارْتَجَّ آفَاقَـا يَا شَاعِرِى دَعْ حَدِيثَ الحُبِّ وَابْكِ مَعِى **** مَا ضَـــاعَ فِى زَمَنٍ بِالحُبِّ قَدْ ضَـاقَا يَا شَاعِرِى كَانَ لِى قَلْبٌ يَذُوبُ هَوَىً **** نَسِـــيتُـهُ بَعْـدَمَا لاقَى الذِى لاقَــى نَسِيتُ حَتَّى الأسَى وَانْسَــقْتُ وَاهِمَةً **** أمَا تَرَى كُلَّنَـا فِى الوَهْــمِ مُنْسَاقَا تَجَمَّدَتْ فِى حَنَــايَانَا مَشَـاعِرُنَا **** وَأُغْرِقَتْ فِى بِحَارِ الوَهْمِ إغْرَاقَا لَوْلا بَقِيَّةُ حُبٍّ فِى ضَمَـــائِرِنَا **** لَمَا بَذَلْـنَا دُمُوعَ العَيْنِ إشْفَاقَا يَا شَــاعِرِى لا تَقُلْ أحْبَبْتَنِى فَلَقَدْ **** عَرَفْتُ قلْبَكَ لِلأشْـوَاقِ تَوَّاقَا سَـــألْتَنى الحبَّ مَا تَبْغِيهِ مُفْتَقَدٌ **** لدَىَّ فَاحْذَرْ سَـــرَابَ الحبِّ بَرَّاقَا قَضَيْتَ عُمْـــــرَكَ طُولاً فِى تَوَهُّمِـهِ **** وَلَسْتَ تَقْنَعُ بِالأوْهَـــامِ إخْفَاقَا يَا شَاعِرِى أنْ نَعِيشَ الحُبَّ ذَا أمَلٌ **** هَيْهَـاتَ نَحْيَا بـِهَذَا القَفْــرِ عُشَّاقَا محمود السيد الفخراني [/center] |
قرأت القصيدة عدة قراءات ، و قلبت معانيها مرات و مرات فألفيتها من العيار الثقيل ، كلمات قوية ومعان تحمل دلالات، جمعت بين الوصف و الخيال و المجاز ...و كل ضروب البلاغة. قصيدة حوارية بطبعها بين شاعر فحل و فتاة رزينة لا لعوب. و بالتالي فمعرف القصيدة لا يلائمها لأن من وصفتها باللعوب تجيب بكل ثقة في النفس و بكل رزانة ، و بكل عزة ضاربة بحور الخليل و غارقة في بحور الواقع المر: يَا شَاعِرِى دَعْ حَدِيثَ الحُبِّ وَابْكِ مَعِى **** مَا ضَـــاعَ فِى زَمَنٍ بِالحُبِّ قَدْ ضَـاقَا يَا شَاعِرِى كَانَ لِى قَلْبٌ يَذُوبُ هَوَىً **** نَسِـــيتُـهُ بَعْـدَمَا لاقَى الذِى لاقَــى نَسِيتُ حَتَّى الأسَى وَانْسَــقْتُ وَاهِمَةً **** أمَا تَرَى كُلَّنَـا فِى الوَهْــمِ مُنْسَاقَا تَجَمَّدَتْ فِى حَنَــايَانَا مَشَـاعِرُنَا **** وَأُغْرِقَتْ فِى بِحَارِ الوَهْمِ إغْرَاقَا لَوْلا بَقِيَّةُ حُبٍّ فِى ضَمَـــائِرِنَا **** لَمَا بَذَلْـنَا دُمُوعَ العَيْنِ إشْفَاقَا يَا شَــاعِرِى لا تَقُلْ أحْبَبْتَنِى فَلَقَدْ **** عَرَفْتُ قلْبَكَ لِلأشْـوَاقِ تَوَّاقَا سَـــألْتَنى الحبَّ مَا تَبْغِيهِ مُفْتَقَدٌ **** لدَىَّ فَاحْذَرْ سَـــرَابَ الحبِّ بَرَّاقَا قَضَيْتَ عُمْـــــرَكَ طُولاً فِى تَوَهُّمِـهِ **** وَلَسْتَ تَقْنَعُ بِالأوْهَـــامِ إخْفَاقَا يَا شَاعِرِى أنْ نَعِيشَ الحُبَّ ذَا أمَلٌ **** هَيْهَـاتَ نَحْيَا بـِهَذَا القَفْــرِ عُشَّاقَا و الجواب غني عن كل تعليق تحياتي قطرات... |
صوتها ذااااب و هي تحلفه بالله ان لا يدع الظنون تتشرنقه
و تحاصره و تقضي على ربيع الحب و لكن هيهات ان يسمع من نوى الفراق استاذي القدير بهذا الزمان الكل يبكي من الخيانه و الكل يكتب عن غدر الحبيب و الكل تسمع الااااه و تشاهد دموعه يجعلني بحيرة من امرني اين الخائن / ة ز اين الغادر /ة و اين اللي ترك الحبيب /ة و رحل اظن بان كذبت قبلهم قوم نوح و هم اكذب منهم ما عرفوا للحب معنى زماننا زمن العجايب وزمن من سل سيف الخيانة و الغدر يا مجير نبكي مرار و لكن هيهات ان يعود الزمن الجميل وقت قصير انهار الحب و العطاء فيه و انشرخت الثقة زمن بات الضمير مصلوب و كانه منسوخ المسيح لا الومها ان حولتها الخيانة و عدم الاهتمام الى مومياء لا قلب و لا نبض استاذي نص فاااق الجمال و شّرح مجتمع يبكي وهو سبب نفسه بنفسه وجه اصبعه لعينه مجتمع تكابلوا كانهم ذباب على لحوم عارية وكما تفضلت اختي قطرات نص يحمل الجمال و الاناقة استمتعت بتواجدي بمتصفحك |
الساعة الآن 12:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009