قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   وأتحدث عن نفسي ~~~نـشـر أول (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=1349)

مــنــــــآل 25-10-10 02:45 PM

/
\


متاهة الأحزان
كل ماسطرتيه ونثرتيه كان هنا رائعا ً وأكثر
وكثيرا ً أعجبتني حكاية القطة وضياع صغارها من بعد رحيلهـآ
ولكن .. هناك سؤالا ً يطرح نفسه على قارعة سطورك .. وهو :-
مالذي جعلك ترجعين للوراء وتعانقين أحـدآث رحلت من الـسـنيـن وماعادت لك بيوم ؟

/
\

أبـدعتـــي :kn7[1]: !

متاهة الأحزان 25-10-10 05:16 PM

رونـــق

\
/

هو ضربٌ من جنون أعاد لي تلك الذكريات على أجنحة الشوق ترف

وما أكثر إشتياقي لتلك الأيام

قيل الصحة تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى

كذلك هي الطفولة

كذلك هي أيامنا الماضية

هي دربٌ محفوفٌ بالزهو والنور نمر فيه إلى الغد

قد لا نستمتع بيومنا لأننا ننتظر الغد

وهكذا تمضي الحياة لننتبه أننا فقدنا اليوم بالإنتظار لغدٍ ما علمنا به حين حلّ

ويرحل بنا قطار العمر

ربما إجتاحني إحساسٌ بأنني ضائعة في دوامة إنتظارٍ لا ينتهي

لذا تضيع مني أكثر دروب السعادة

لذا رغبت بأن أحدث نفسي عن نفسي

ولأنكم جزءٌ من هذه النفس

أردت أن أحدث من رغب بالإصغاء فقط

لذا حضرت همساً ورحلت سراً

\
/

لمرورك العبق

جنائن الحب والاحترام

متاهة الأحزان 25-10-10 05:18 PM

سأحدثكم أيضا عن شقراء لأطوي صفحة من صفحات الذاكرة<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بصدق سألت نفسي قبل أن أكتب ...هل هو حبي وشغفي بالحيوانات التي رغم شراستها تبقى كائنات وفيه هو سبب تواجدها بأزقة ذكريات الطفولة على اختلاف مسالكها ...؟!<o:p></o:p>
بل ...ربما لأن القرى قديما عجت بذاك العنصر الذي فقدناه في ظل المدينة أو حتى في ظل تصحر الحياة برمتها,فالحيوانات تبقى جزءً من الطبيعة الحية رمزا من رموز جمالها رغم ما تثيره بالقلوب من قلق رعب أو حتى اشمئزاز <o:p></o:p>
شقراء هي ...<o:p></o:p>
أم جراء صغار في منزل مجاور مهجور ...ضخمة قوية وبرأي أيمن مصابة بداء السعار قلت له مرة أنني سأكون صديقة الجراء يوما من باب التحدي <o:p></o:p>
بدأت أعود المنزل المجاور في وقت تغيب فيه الأم .<o:p></o:p>
لكن لأي شيء تغيب لم أكن أعلم ...اعتدت أن أترك لها طبق خبزٍ ولبن جوار الباب واعتادت هي تناول الطبق <o:p></o:p>
ذات مرة عادت لتجد الوجبة المعتادة لكنها وجدت زائرا لا ترغب بوجوده نبحت علي بقوة وتهيأت للهجوم الخوف فتك بي وألزمني مكاني إلا أن أحد جرائها بدأ بالنباح بعد فترة هدأت عادت تتناول وجبتها متجاهلة وجودي ثم استلقت في مكانٍ قريب<o:p></o:p>
هي لم تحرك ساكن وهذا يعني أنها لا تعترض على وجودي في اليوم التالي عادت هي مبكرة أم أنا تأخرت بالذهاب لصغارها لا أعي <o:p></o:p>
وجدتني ألهو مع الصغار لم تبدي أي اهتمام تناولت طعامها واقتربت مني حد الالتصاق وخلدت للنوم تشجعت ومددت يدي على عنقها لم تعترض أعتقد أننا صديقتين<o:p></o:p>
بعد أيام رحلت وجرائها عن الحي كاملا تركتني وقد كسبت تحدٍ صعب حد المستحيل.<o:p></o:p>
لن أنكر لقد نسيتها مع الأيام بعد عام أثناء اللعب على الشارع هاجمنا كلبٌ ضخمٌ مخيف ففررنا كعصافير مذعورة ركضت لمنزلي القريب جدا ومع هذا تعثرت مرتين كيف لا والكلب يتبعني دون الآخرين.<o:p></o:p>
دخلت باكيه أحمل في جسدي الخدوش وشيئا من الدماء على أن أمي ضحكت مني متسائل ...هل يعقل أنني لم أتعرف إليها ...؟<o:p></o:p>
صدمت أيعقل أن تكون شقراء خرجت أعانقها وألهو معها رغم توبيخ أمي لي أمضت ذاك النهار بفناء منزلنا ثم رحلت غابت عام أقل أكثر دون عودة بتلك الفترة رحلنا عن القرية رحيلاً نهائي .<o:p></o:p>
شغلتنا الظروف وقسوة الحياة الجديدة عن زيارة القرية مدة سنه ونصف حين عدنا بزيارة <o:p></o:p>
حدثتني الخالة أم ياسين عن زائر قضى الشتاء الماضي أمام منزلي ينتظر عودتي بشوق.<o:p></o:p>
كانت شقراء هي الزائر الذي عاد به الشوق لي الخالة أم ياسين أشفقت عليها فأعدت لها منزل يقيها برد الشتاء واهتمت بطعامها حتى آخر ساعة من ساعات انتظارها الطويل.<o:p></o:p>
في تلك الساعة بكيت بحرقة فأنا نسيت شقراء وأبى الوفاء فيها إلا أن تذكرني حتى الموت بينما تذكرت صديقاتي ومزقني الشوق لهن أذكر أنني قابلت إحداهن حين عدنا للحي فنظرت لي باستنكار ومضت كأنها لم تعرفني يوما.<o:p></o:p>
يومها سألت الخالة ...أما آن لنا أن نتعلم الوفاء من شقراء ...؟!<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
حسناً سأطوي هذه الصفحة لن أعود للحديث عما تحمله ذاكرتي من تجارب مع تلك المخلوقات التي فقدنا في نفوسنا قدرتها على الحب والعطاء<o:p></o:p>
سأعود ربما<o:p></o:p>
لأتحدث عن البستان ...المدرسة حين تحتضن من يرفضها <o:p></o:p>
هذا إن أسعفني قلمي ولم يجف فيه المداد <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لقلوبكم حبٌ على حب<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

متاهة الأحزان 25-10-10 05:21 PM

أحبتي ...عذراً

لأنني لا أتكلم عن الماضي مجرداً

إنما أربطه ما إستطعت بالحاضر

فاليوم القادم نحصد فيه ما زرعنا في يوم سابقٍ له

وما سنين العمر

إلا غرسٌ وحصاد

رجائي من الله

ان يكون زرعكم طيبا

ليغدو الحصاد سهلا ممتعا مريحا للقلب والنفس

يغمر الروح بالرضا

عبدالرحمن منصور 29-10-10 03:50 PM

متاهة أحسنتِ الحديث فأحسنا الإصغاء
وكل ما قرأته هنا بغض النظر عن المحتوى بشكل مفصل
فطريقة السرد تدل على موهبة كبيرة ومقدرة على نسخ شريط ذكرياتك إلى ذهن قارئك
فيرى ما ترين ويسمع ما تسمعين ويمتزج الإحساس والشعور بطريقة فنية


حقيقة لم اقرأ موضوعك على انه سيرة ذاتية
وكيف لي إن اقرأه على هذا الوجه وهو ليس إلا رحلة روحية مفعمة بالكثير من الألوان والأضواء والصور
فقد أخذت بأيدينا وسمحت لنا بان نحلق معك في فضائك الخاص المليء بالكثير من الروعة و الدهشة
وهذا ما أتوقعه لهذه الصفحة


فقد ابدعتِ في الربط مابين قصة تلك القطة والقضية الفلسطينية
وكيف كان الذنب واحد والعقاب واحد
حتى أصبح الدفاع عن النفس حقا غير مشروع
بل جريمة لا يمكن أن تغتفر


وحين نلج معك إلى حيث تسكن تلكم الشقراء في دهاليز ذاكرتك
ونعرف حجم ما فيها من وفاء
فنجد الربط المتقن و الرهيب
ما بين وفاء الإنسان و الحيوان
ولسانك حالك يقول : كل ما ازددت معرفة بالحيوان ازددت كرها للإنسان


متاهة أنت رائعة بحق
ولديك قدرة كبيرة في سرد ما ترغبين قوله بطريقه سلسة ويسيرة
كما أن لديك قدرة في إيجاد رابط رهيب لذكرياتك القديمة وحاضرك
أو مع شخوص مختلفة ومتباينة لإنتاج مغزى حقيقاً جديرا بأن يكون مفيد


متاهة لأول مره أجدني في حالة انتظار وتشوق لجديد هو في الحقيقة قديم
فواصلي التحليق بنا إلى الخلف إلى حيث عوالمك الجميلة إلى حيث يسكن قوس قزح
إلى شلال الذكريات القديمة إلى فراشات من النور تحوم حول الخميلة
إلى تلك البساتين والورود والأزهار والأنهار والعصافير الجميلة
لنعود إلى حاضرنا وقد اكتست أرواحنا بحلة النقاء والصفاء ونحمل بين شفانا ابتسامه خفيفة
فنحن على أمل دوماً أن يكون الماضي جميل والحاضر أجمل


دعواتي لك يا رائعة
بحاضر كله نور وسناء
ومستقبل ملؤه السعادة و الهناء



لك كل تحيتي وخالص التقدير
الوجيه




شادي الثريا 03-11-10 06:39 PM

ر ائعه بكل تفاصيلك
سأظل متابعا لمسالك هذا الجمال
..
.
(( .. متاهة الأحزان ..))
او بالأحرى
(( .. شهرزاد القصة .. ))
.
.
لطالما كانت لنا وقفات مع الذات
ولطالما اسرتنا ايام مضت كانت هي الأجمل
وصدقا ستظل اجراس الذاكره تقرع ابوابنا كل ما طاولنا الشجن
لاشيء يوازي لذة استرجاع كل تلك الأيام بأدق تفاصيلها
وسنبقي هكذا نستعذب استعادة مامضي من اعمارنا بحلاوته ومرارته
ولكن الفرق هو استكانة الأبتسامة على شفاهنا كلما طاولنا الحنين

دمت للأبداع مناره .. ياراقيه

تحياتي
.
.
شادي الثريا

متاهة الأحزان 05-11-10 01:34 PM


الــوجــيــه<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قلتها سابقا وها أنا أكرر<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
مجرد حضورك لمتصفحي الصغير<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هو شرفٌ كبير لي ولحروفي<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لبهاء حضورك<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لعذب حديثك<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لكل حرفٍ سطرته يمينك<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ممتنة وأكثر<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أجدك قرأتني هنا بالطريقة التي أتمنى<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
شاكرة لك دخولك لعالمي وتجوالك في سراديب ذاكرتي<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
دمت بهذا البهاء<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لقلبك الياسمين<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

متاهة الأحزان 05-11-10 01:43 PM

شــادي الـثــريــا

\
/

لكم تهللت النفس فرحا بعبورك بوابة هذا الحرف

\

هو الجمال يكتمل بكم

ويزدان ببهاء حضوركم

\
/

صدقت أيها الجميل

وقفات نخرج منها ببسمة

ربما بكلمة ...لو

بدمعة شوق

ويبقى الماضي بكل تفاصيلة

عالمٌ جميل

نستعذب الإبحار فيه

تنحني الحروف شكرا لحضورك

لقلبك الياسمين

كاريزما 05-11-10 08:42 PM

سوف اعود يا شهرزاد .... لهذا الصرح ..
وقراءة متأنية .. حتى ذاك الحين
لك اغصان الزيتون والحمائم

لحضات حزينه 05-11-10 09:39 PM

مبدعه دائما شهرزاد

مستمتعه جدا لدخولي هنا

ومتشوقه للقادم

تقبلي مروري

لي عوده


الساعة الآن 05:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009