قطرات أدبية

قطرات أدبية (https://qtrat.com/vb/index.php)
-   قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة (https://qtrat.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   وتسألني كيف أنتي ..؟؟!! (https://qtrat.com/vb/showthread.php?t=430)

الــمُــنـــى 10-02-10 01:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوتار الحزن (المشاركة 10301)
دعيني أتوارى خلف الوجع
وأعود
يا رفيقة
أجدني أتسلل هنا كثيراً
فلا تعاقبي الشوق

/
\

وتسألني كيف أنتي ..؟؟
كثيرة هي الأسئلة التي لا نجد لها جوابا
ولربما تتشكل بداخلنا على هئية مخدر نتخيل فيها
الطيف .. الحوار .. ردة الفعل .. نتنفسها بعمق ..
نبتسم أمامها لحين من الزمن ..
ننفسها لنرتاح .. نكتبها لنرتاح ..
وتشرق أمامها الشمس وكانها لم تشرق ..
وتسألني كيف انتي ..؟؟
اسمع مع السؤال صوتا يلين منه القلب ..
حتي يسيل منه الخد بهئية سائل مالح ..
وتسألني كيف أنتي ..؟؟
حسناَ يا أنت .. ليتني أجد عند السؤال حضنك
ليرسوا ذاك السائل في كف وعلى كتف لطالما شممتُ رائحتها
في حلمي .. حينها فقط سيتغير لربما السؤال
وحينها سيكون غير ما كان ..
أوتار الحزن
بت لا أعاقب الشوق والمشتاقين
وسأبقى هنا رابضة بانتظار زاد حرفك
واشواقا سيسكبها حرف كحرفك
دمتي بخير وألق


أوتار الحزن 10-02-10 11:42 PM

ويسألني كيف أنتي
وكيف الهوى فعل بي
ويسألني وأنا ما زلت في قعر الوجع
ينهكني الدوران
أناديه ولا يستجيب
ويسألني كيف أنتي
وكيف هو يوم الفراق
لم يعلم بأن روحي صعدت للسماء آنذاك
كنت أطلق شهقات موجوعة
تذرف أنفاس تحتضر
وتفقد الوعي
ويسألني كيف أنتي
ولم يعلم بأنني يتيمة الفرح من دونه
أشعل شموع الألم في عتمة ليل
يطالني بحنين يقتحم حتى شراييني
ما أوجعه من فراق
في صمت الروح
ولهيب شوق
نيرانه تخترق كل التفاصيل
تراني ماذا أنسى
وأطيافك تحاصرني
تغمرني بدفء
ينتهك نبض القلب
دون أن يرحم
يغتال حتى أجزائي
ويسألني كيف أنتي
وما صباحي دون يديه
وهمس شفتيه
ويسألني كيف أنتي
يا أنثى الجنون
ولم يعلم بأن الزهر يغتاب الجمال
يسحق حمرة الأوردة تحت الأقدام
فقط
لا تسألني كيف أنتي
فقد سئمت أن أرصد خطواتك
في عالم وردي
سرق مني حتى الحلم
ما أقساااك يا أنت

المنى..يا رفيقة القلب
شكراً لأنكِ تغلغلتِ في العمق
يا جميلة
كوني بخير







الــمُــنـــى 11-02-10 06:40 AM

/
\

وتسألني كيف أنتي ..؟؟!!
فيرتد الجسد وينحني القلب بكاء ..
ليعم الصمت المكان ..
فالساعة قد توقفت عند السؤال
مشتاقة فاللقاءات متآكلة والغياب
خناجر مسمومه تنهش بهذا الجسد
لحين أن تجد الجواب ..
.
.

اللميـــاء 11-02-10 02:04 PM

يا سائلاً عن حالي
إليك بعض مما
قد يفسر لك " حالي "

الجبهة أرهقها الإستناد
إلى حائط تصدع من فيض دمعي

و العين لا تزال
تمتلك بعض النظر
ترتجيه أن يظل
ربما تحتاجه يوماً
في أن تنظر إليك


و الشفاه أطبقها الصمت
و بللتها تراتيل الدعاء

و الجوف أحرقه الشوق
و ذاب بهجير المعاناة

يا سائلاً عن حالي

خار حرفي و ضاعت قوته
و شحب العمر و بانت علّته

يا سائلاً عن حالي

" تسكن ليلي الذكرى

و يجري مدمعي شعراً

و أبحث عنك في مدنٍ
لا زالت ترقب الفجرا

فتأفل بارقة أملي
و يأفل خلفها العمرا

و يغمر وجنتي الدمعا
و ينخر الشوق بي نخرا

فأمضي حيث لا أجدك
فأجدك تسكن العُمرا

فأطفق أرتجي نسيان
فيعاند بذكرك الدهرا

و أسافر حيث لا أنت
فأجدك أنت السفرا

فأسالك ترد لي عمري
الآتي فيك و الذي مرا

فتلوك بغيابك أيامي
و أستعذب نكهته المُرة

فأتنحى و أنأى بأحلامي
فيعيد واقعي فيك الكرّة

فيا ويحي أما تعبت من
الموت فيك مرةً بعد مرة ؟

فالموت فيك أعياني
و لا بالحياة دونك لي عذرا

فالحياة دونك صحراء قفر
و الموت فيك واحةً خضرا "

منى

إستبحتي من دمعي ما إستبحتي

لنا الله

اللميــاء!









الــمُــنـــى 11-02-10 03:22 PM


/
/

أوتار الحزن / اللمياء

سلام عليكما بقدر الشجون
وبقدر ما تركتما هنا من نبض وأكثر ..
.
.
حتما لي عودة ولو بعد حين
لكما من قلب المنى قوافل من
نور وحب ..


توته 11-02-10 11:33 PM

جميل أن يسأل كيف ... أنتِ .. يعني .. يحتفظ القلب .. بقطرة وفاء .. لما سأل كيف أنتِ..
جميلة تلك اللحظة .. لافرغ صمتي ..

حتى يقرع بابي ...حتما .. سآتي هنا .. وأخبره .. فهل ستسمح سيدتي .. أن أجعل من وجعك .. وجعي .. وأحمله .. ما سيجعلة .. يتمنى ... لو .. لم يسأل :: كيف أنتِ::

المنى ............. حتى أجاز ببراعة تفي مقامكم الكريم .. حينها .. أكتب مكنون صادق لك .. فقط دعيني منك أصوغ الحرف المبدع ..


لك أزرقه..

ملكة الإحساس أنتِ

الــمُــنـــى 12-02-10 01:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوتار الحزن (المشاركة 10550)
ويسألني كيف أنتي

وكيف الهوى فعل بي
ويسألني وأنا ما زلت في قعر الوجع
ينهكني الدوران
أناديه ولا يستجيب
ويسألني كيف أنتي
وكيف هو يوم الفراق
لم يعلم بأن روحي صعدت للسماء آنذاك
كنت أطلق شهقات موجوعة
تذرف أنفاس تحتضر
وتفقد الوعي
ويسألني كيف أنتي
ولم يعلم بأنني يتيمة الفرح من دونه
أشعل شموع الألم في عتمة ليل
يطالني بحنين يقتحم حتى شراييني
ما أوجعه من فراق
في صمت الروح
ولهيب شوق
نيرانه تخترق كل التفاصيل
تراني ماذا أنسى
وأطيافك تحاصرني
تغمرني بدفء
ينتهك نبض القلب
دون أن يرحم
يغتال حتى أجزائي
ويسألني كيف أنتي
وما صباحي دون يديه
وهمس شفتيه
ويسألني كيف أنتي
يا أنثى الجنون
ولم يعلم بأن الزهر يغتاب الجمال
يسحق حمرة الأوردة تحت الأقدام
فقط
لا تسألني كيف أنتي
فقد سئمت أن أرصد خطواتك
في عالم وردي
سرق مني حتى الحلم
ما أقساااك يا أنت

المنى..يا رفيقة القلب
شكراً لأنكِ تغلغلتِ في العمق
يا جميلة
كوني بخير





/
/

وتسألني كيف أنتي ..؟؟

أحاول أن أخنق الآه .. أن أصرخ لما السؤال ..؟؟
فيمتد صمتي ..
وتستفيق الأسئلة بداخلي بصوت يرتد صداه
بِرد قد يهون السؤال عليّ ويشفع لهم عندي ..

وتسألني كيف أنتي .. ؟؟

ويضطرب قلبي وتمور رياح الشوق بين أضلعه ..
فاستحضر الفرح ..
وأعيد رسم البهجة فوق الشفاه
وعلى خد الوقت وفي محاجر العين ..
ومع صدى الأسئلة المرتد فيني
أعيد ترتيب الروح قبل الجسد
ليستبشر كل مبسم ..
ولتشرق كل عين بالسعادة ..
وحسبي حينها أن أخبيء لهفة اللقاء
خلف اللامبالاة والشوق يقتلني ..
وحسبي حينها أن أرتشف قهوة الصبر
والحلم يحتضن كل نبض جديد فيني ومني ..

وتسألني كيف أنتي ..؟؟

ومع كل سؤال يصلني
يجتاح قلبي الحنين إليك ..
ويزهقني الشوق ..
وتتقاذفني أمواج الحب ..
فتعبث في صدري رياح اللهفة للقاء ..
ونفحات الحلم التي تحملني بعيدا عن
أرصفة البعد والغياب ..!!

الغالية / أوتار الحزن

لبعض الأسئلة وقع خاص وشجن خاص
قد لا يكون لغيرهم مثل ما لهم هنا ..
كيف لا .. وحبهم طاغي ..
وبين كل خلية وخلية هم يسكنون
وطيفهم مخلد ما دام النبض فينا
وما دام الدمع في مآقينا ..

لكِ من المنى قلادة من زهر الياسمين
وفائق الحب والتقدير على جميل حرفكم
وجميل حضوركم
دمتي بخير

هيــام 12-02-10 08:53 PM

.
.
يا ويل الهيام من حرفكِ يا فتاة ....!!
سأبلع ريق الوجع الذي أعتصرني و بعنف هنا
و أحاول قدر المستطاع أن أكون متزنة بجوار ذلك الحرف
الذي يزيدني تلعثم و تخبط

و يجيد وضع يده على الجرح تماماً
حق عليّ القول
هنيئاً لقطرات تلك الحروف
و هنيئاً لي بأن قرأت تلك الأنفاس
حرفك الذي بالأعلى كان راقياً و رائعاً و مدهشاً

و موجعاً حد اللثـم ..!!
و لن أزركش الحروف أكثر
تعلمي تماماً مدى إعجابي اللا متناهي بمدادكِ
كوني بخير و عافية من ربي

أنتِ بالقلب
و لكِ الأوركيدا ..!!
.
.

محبتي
هيام

الــمُــنـــى 12-02-10 10:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته (المشاركة 10673)
جميل أن يسأل كيف ... أنتِ .. يعني .. يحتفظ القلب .. بقطرة وفاء .. لما سأل كيف أنتِ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توته (المشاركة 10673)
جميلة تلك اللحظة .. لافرغ صمتي ..

حتى يقرع بابي ...حتما .. سآتي هنا .. وأخبره .. فهل ستسمح سيدتي .. أن أجعل من وجعك .. وجعي .. وأحمله .. ما سيجعلة .. يتمنى ... لو .. لم يسأل :: كيف أنتِ::

المنى ............. حتى أجاز ببراعة تفي مقامكم الكريم .. حينها .. أكتب مكنون صادق لك .. فقط دعيني منك أصوغ الحرف المبدع ..


لك أزرقه..

ملكة الإحساس أنتِ



/
\

وتسألني كيف أنتي ..؟؟!!

ولأنني أظن أنني بخير ..
أجمع من الذكريات أعذبها ..
ومن الصور أنفسها .. ومن الهمس أرقه ..
أجمع أفراحا صغيره .. ألتقطها من هنا وهناك ..
من حيث مررت ولم تمر ..\ من حيث أظن أنك ستمر ..
أجمع أعوادا من الأمل .. أصنع منها عقدا أرتجي الأيام أن
لا تُحل وثاقه .. لأجد حينها أن العقد لم يبلغ الحلم ..
لأجد أن العقد أقصر مما توقعت ..

وتسألني كيف أنتي ..؟؟!!
أحبك .. وسيمضي بيّ العمر وأنا أحبك ..

الغالية / توتة

مهما والله كتبت هنا فلا أفيك حقك
عاجزة والله عن الرد وكل ما أملكه
جعل السعد حليفك أينما كنتي ومضيتي
وتقبلي حروفي وعجزي هنا بوافر
من الحب والوداد






الــمُــنـــى 14-02-10 04:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللميـــاء (المشاركة 10630)
يا سائلاً عن حالي

إليك بعض مما
قد يفسر لك " حالي "

الجبهة أرهقها الإستناد
إلى حائط تصدع من فيض دمعي

و العين لا تزال
تمتلك بعض النظر
ترتجيه أن يظل
ربما تحتاجه يوماً
في أن تنظر إليك


و الشفاه أطبقها الصمت
و بللتها تراتيل الدعاء

و الجوف أحرقه الشوق
و ذاب بهجير المعاناة

يا سائلاً عن حالي

خار حرفي و ضاعت قوته
و شحب العمر و بانت علّته

يا سائلاً عن حالي

" تسكن ليلي الذكرى


و يجري مدمعي شعراً

و أبحث عنك في مدنٍ
لا زالت ترقب الفجرا

فتأفل بارقة أملي
و يأفل خلفها العمرا

و يغمر وجنتي الدمعا
و ينخر الشوق بي نخرا

فأمضي حيث لا أجدك
فأجدك تسكن العُمرا

فأطفق أرتجي نسيان
فيعاند بذكرك الدهرا

و أسافر حيث لا أنت
فأجدك أنت السفرا

فأسالك ترد لي عمري
الآتي فيك و الذي مرا

فتلوك بغيابك أيامي
و أستعذب نكهته المُرة

فأتنحى و أنأى بأحلامي
فيعيد واقعي فيك الكرّة

فيا ويحي أما تعبت من
الموت فيك مرةً بعد مرة ؟

فالموت فيك أعياني
و لا بالحياة دونك لي عذرا

فالحياة دونك صحراء قفر
و الموت فيك واحةً خضرا "

منى

إستبحتي من دمعي ما إستبحتي

لنا الله

اللميــاء!











/
\

وتسألني كيف أنتي ..؟؟
هي أمسية على بساطتها أمارس فيها

لذة النظر .. روعة الهمس ..
حميمية اللقاء .. دفء الأحتضان ..
هي أمسية أمارس فيها طقوس الحب معك ..
فيغريني الحرف أكثر وأكثر لأكتبك ..
لأرسم شئيا من ملامحك ..فيأتي الوجع
من لجة الغياب .. من بحور الشوق ..
فينطوي الحرف مجددا في غمده .. خوفا من تبدل
الفرح إلي حزن .. خوفا من أنسكاب الدمع ..
وتسألني كيف أنتي ..؟؟!!
يا أيها الحبيب سؤالك يُوقد لهيب الشوق ..
يبتر عواطفي من الكتف ..
يُبل أجفاني ..
يا أيها الحبيب حضورك الندي يوقظ الشوق
القابع في قلبي .. يوقظ التوت الرابض على شفاهي ..
لثغرد أبجديتي بك ولك فقط لا لسواك ..
يا أيها الحبيب .. سؤالك يجعلني أتحسس
نعش أحساسي .. تابوت مشاعري ..
يجعلني أترقب حضورك .. لأقول لك إني
مغرمة بك حتى النخاع ..
وتسألني مجددا كيف أنتي ..؟؟
بأختصار أدمنتك .. وأخبيء محبتك في كل ذرة من جسدي
لا تقلق أيها الحبيب .. إني بخير
أيتها اللمياء ..
أخجلتي المنى بحضورك الطاغي هنا
وبروعة ما نسج حرفك رغم أختناق النبض
لكنه حتما يبقى هو أغلى وأعذب ما سكن
وجداننا وتجاويف جسدنا
لا حٌرمت من هكذا حضور
وهكذا كرم
دمتي بخير يا ندية ..


الساعة الآن 06:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009