قطرات أدبية - بلا عنوان...نشر أول

نمط سهل

\

حقا لي أن أحتفل بهذه العودة

كثيرا ما راودني السؤال ...

أكان العيب يوما في الحب أم قلوبنا أم بالمجتمع برمته ....؟

كلنا يدرك أن ذاك المخلوق رغما عنا سيولد في أعماق الصدر

أليس الجدير بنا إذن

أن نفسح له المجال فيولد في النور ...بعيدا عن أنياب الوحدة والخطأ

فالحب تحت الرقابة بلا إجحاف

خيرا منه مستترا بالصمت يجري بنا إلى المهالك

\
/
ربما أحبته لأن كل ممنوع مرغوب ....

\

صدقا المرأة العصرية تلك التي تضرب عرض الحائط بأسرتها

نموذجا ساد في مجتمعاتنا حتى أفسدها

على أن هذا لا يعني أن تكتفي المرأة بالمنزل والأطفال والزوج

فالدنيا يوما عن آخر تتسع

كما تمضي سريعا ...وكل من عجز عن استيعابها كما هي

سحقته وإن كان إمرأة

لست بهذا أشد على يد من تنظر للعمل والوظيفه والحياة خارج إطار الأسرة بعين التقديس

وإنما خير الأمور الوسط

\
/

نمط سهل

\
/
لم يذكر إسمها

ورغم قرأتك الجيدة للقصة فاتك أمرٌ واحدٌ لا سواه

فاتك

تفتح الجوري إثر حضورك

وإنبعاث عبق الريحان

على وقع هطولك

كنت هنا

واسعا جميلا بل ومبهر

لقلبك أرق وأطيب المنى

لروحك جنائن الياسمين

وأطيار السلام