|
في عالمٍ موازٍ !
لا أعلم كيف يمكن للآهات أن تضحك!
هل تعلم أنت؟! |
كثيرةٌ جدا أحداثي
وأشيائي، وتفاصيلي.. فهل لديك وقت! |
هل أضاءت شمسي جزيرتك!
أم ليس بعد؟ |
أصعب شيء حين أقرأ ولا أفهم!
|
في عالم الضوضاء..
تركت صورتي تشارك هناك في الاحتفال، وجئت هنا.. أتخفف من أوجاعي |
أنا ناي،
وهمسي عزفٌ لا تخطئه الروح! |
لماذا يعتريك الصمت فجأة!
ألا تعلم أني وحيدة، أسبح بين أمواج العتمة! |
قل شيئا..
وافتح للكلام بيننا بابا، فإني اشتقت ثرثرة أحضانك |
أيها الصامت.. تكلم،
فإني في شوق إلى صوتك! |
ما تزال معركتي قائمة
بكل تفاصيلها.. |
ورأيت دبورا ٱخر،
عاد بعد غياب.. ضحكت كثيرا، وقلت: حسنا.. لتكتمل المعارك، وها أنا هنا.. (أتفرج)...... |
لكن..
لماذا أنت صامت! |
اقتباس:
ما زلت أذكر ما أخفيت عني! |
لماذا!
، حين يعاد تنظيم البيت، لا بد من الحضور.. ولو صمتا! |
قيل أن الأسد..
انتهز فرصة موت الفراشة، ليضيق الخناق حول رقبة الذئب العجوز، فيقضي عليه |
اقتباس:
يعيد الأسد ترتيب البيت مع الحلم وصاحب الرؤية، فيعود من مات من تحت الرماد |
الحروب قتلٌ واقتتال..
|
حين أسماني أبي (نايا)،
كان يؤسس للفرح في عمري، لكن اللحن استأثر بالفرح، ومنحني الأشجان كاملة الهيئة.. |
صمتك المريب يوجع قلبي..
يرهق روحي، يغلق أمامي دروب الأمل |
ترى..
ما الأمر! هل امتنع المطر عن الهطول على وجع الصحراء! |
أيها المترقب موتي..
اغسل يديك مني، واستعد للصلاة! |
إن الأمنيات مبتكرة..
واسعة الأفق، لكن قلبي لا يسميها إلا (عمياء مجنونة)! |
أي تعذيب هذا الذي يمارس على روحي!
|
برجاء الإدارة الكريمة
تغيير اسمي إلى (نايا) سقطت الألف سهوا عند التسجيل، ولا أستطيع بعث رسالة |
وكان صمتك سيف على رقبتي!
|
لا أعلم إلى متى
ستبقى سبلي إليك مقطوعة الأنفاس، والأوردة! |
كلما مر يوم في غيابك،
نما الشوق وحشا لا شيء يرضيه، أو يقنعه.. |
كلما عذبني الشوق إليك،
تبرعت بدموعي على باب الغياب |
كل ما أتمنى هو أن ترسم لي صورتك الٱن،
فيا كم أفتقد دفء ملامحك! |
أعلم أنك لا تقرأ،
لكن عدم الحديث إليك.. ولو وهما.. يقتلني! |
أتبخل بالحديث إلي،
وتتركني لموجات الظن وسوء التأويل! |
وحزني يتغذى على حزنك،
فلا تكن كريم الأحزان فتقتلني! |
تكلم فإني أصغي إليك بكل تفاصيل أنفاسي،
أشتاق إلى الغوص في حكاياتك اللا تنتهي... |
أشتاق إلى الرقص بين ذراعيك،
وانا أدندن (أحبك)... |
تكلم..
وكأنك جائع الكلام منذ زمن، فتفرح روحي بما تُعِد من وجبات الحروف |
أقبل قلبك الغالي،
أغلى ما أملك في هذه الحياة |
واحبك..
دهشة لا انطفاء لها! |
تأخذني الموسيقى إليك..
ببساطة |
وهمسك يأسرني،
ورغم أحزانك الطافحة فيه.. يبث في قلبي نكهة أخرى للحياة |
وما أزال معلقة أنا على الطرف الٱخر من همسك!
|
| الساعة الآن 02:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع قطرات أدبية 2009